17 ألف طالب في 35 مدرسة و120 روضة للأطفال بأم الفحم

عاد، اليوم الخميس، نحو 17 ألف طالب وطالبة من أم الفحم إلى مقاعد الدراسة، إذ توزع الطلبة من مختلف المراحل، الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم الخاص، على 35 مدرسة و120 روضة للأطفال في المدينة.

17 ألف طالب في 35 مدرسة و120 روضة للأطفال بأم الفحم

اليوم الأول على مقاعد الدراسة بأم الفحم (عرب 48)

عاد، اليوم الخميس، نحو 17 ألف طالب وطالبة من أم الفحم إلى مقاعد الدراسة، إذ توزع الطلبة من مختلف المراحل، الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم الخاص، على 35 مدرسة و120 روضة للأطفال في المدينة.

وتنقسم مدارس أم الفحم إلى 14 مدرسة ابتدائية، و7 إعدادية، و9 ثانوية، و4 مدارس للتعليم الخاص ومدرسة صناعية، في الأحياء والحارات المختلفة، إذ تم افتتاح العام الدراسي الجديد وتم استقبال الطلبة بانتظام، صباح اليوم.

وجاء العام الدراسي الجديد بعد تخوف كبير من عدم افتتاحه، بسبب النزاع الذي كان بين وزارة المالية ونقابة ومنظمة المعلمين.

وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم، المحامي رياض محاميد، لـ"عرب 48" إنه "بعد ترقب خلال الشهر الأخير حول افتتاح العام الدراسي الجديد أو عدمه، تم افتتاح العام الدراسي بنجاح في أم الفحم، ونحن نهنئ المعلمين والطلبة وأهالي المدينة بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، إذ أنه تم افتتاح العام الدراسي في جميع مدارس أم الفحم، والتي تضم قرابة 17 ألف طالبة وطالبة".

وأضاف محاميد أنه "تابعنا في لجنة أولياء أمور الطلاب تجهيزات واستعدادات المدارس للعام الدراسي، وذلك بالتعاون مع قسم المعارف في البلدية وأقسام البلدية المختلفة، ومن خلال التعاون نجحنا في إعادة الطلبة بنسبة جيدة جدًا، إذ تم التغلب على معظم العقبات التي تم مواجهتها".

مدارس عمرها 40 عاما

وعن المخططات للعام الدراسي الجديد، قال محاميد إنه "أولا نتمنى النجاح لكل الطلبة في المدارس. تم اتخاذ قرار بأن تكون هذه السنة الدراسية سنة تسامح وعطاء وانتماء، وذلك في ظل ما يشهده المجتمع من عنف وجريمة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المعارف وبلدية أم الفحم ولجنة إفشاء السلام المحلية، وذلك حتى تكون السنة سنة خير فعلًا".

وبخصوص المشكلات التي واجهت اللجنة، أوضح محاميد أنه "في كل عام نواجه صعوبات ومشكلات، خاصة أنه توجد مدارس في أم الفحم عمرها 40 عامًا، لذلك دائمًا توجد ترميمات في المدارس. لا أقول إن كل الأمور في المدارس على ما يرام، لكن توجد إمكانية لافتتاح المدارس وبالطبع المدارس افتتحت، إذ أننا سنواصل العمل مع البلدية بالأمور التي تتطلب عملا حتى تكون متكاملة".

برنامج لمناهضة العنف

وفي سياق نشر التسامح في جهاز التعليم، قال محاميد إنه "عقدت جلسة، مؤخرًا، للجنة أولياء أمور الطلاب مع لجنة إفشاء السلام، وذلك للتنسيق والعمل في أمور مختلفة، ليس فقط محاضرات عن العنف، إنما سنعمل على وضع برنامج متكامل لكل المدارس في أم الفحم بدءًا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية".

رياض محاميد (عرب 48)

وختم محاميد بالقول إنه "نبارك الطلاب والمعلمين والأهالي بحلول العام الدراسي الجديد، ونشكر بلدية أم الفحم والأهالي ومديري المدارس على التعاون، ونطمح أن يتعزز التعاون والشراكة حتى نصل إلى ما نصبو إليه، من أجل مصلحة طلابنا وطالباتنا وأهالي المدينة".

تجهيز المدارس

وقال مدير المدارس فوق الابتدائية في بلدية أم الفحم، ياسين أبو رعد، لـ"عرب 48" إنه "تم تجهيز مدارس المدينة قُبيل افتتاح العام الدراسي الجديد، إذ جرى العمل على صيانة وترميم وتطوير المؤسسات التعليمية، من رياض الأطفال وحتى المدارس الثانوية، وتجديد مقاعد الطلاب والأثاث في معظم المدارس، وذلك حتى يشعر الطالب بالراحة خلال التعليم".

وأكد أبو رعد أن "المدارس في أم الفحم بقيت كما هي، إذ أنه لم يتم افتتاح مدارس جديدة في المدينة أو حتى إغلاق مدارس، لكن تم دمج مدرسة الزهراء الابتدائية ومدرسة عمر بن الخطاب في مدرسة واحدة، لكن في ذات الوقت نعمل في قسم المعارف على استصدار التراخيص اللازمة لافتتاح مدرسة ابتدائية جديدة في منطقتي قطاين الشوم وعين جرار، وذلك بسبب ازدياد عدد السكان هناك".

ياسين أبو رعد (عرب 48)

مدارس ذات كفاءة

وعن ظاهرة نقل طلاب من مدرسة لأخرى في المدينة، قال أبو رعد إنه "لا فرق بين مدرسة وأخرى. ما نلاحظه أن الأهالي يريدون نقل أبنائهم لمدارس تتواجد في الحي الذي يقطنون فيه، وهذا الأمر من الصعب تحقيقه، ولكننا نقول للأهالي إن كل المدارس والطواقم التدريسية على كفاءة عالية لتدريس وتأهيل كل الطلبة، وإن توزيع الطلاب على المدارس يجري حسب المناطق، إذ أن كل طالب يكون بالمدرسة الأقرب إلى مكان سكناه جغرافيا، وهذا المتبع في كل البلاد".

وختم أبو رعد بالقول إنه "في السنوات الأخيرة نرى الجهود التي يقوم بها قسم المعارف في بلدية أم الفحم، وذلك واضح من خلال نتائج امتحانات البجروت، وأعداد الطلبة الذين انتسبوا للجامعات والكليات في البلاد وخارجها خلال السنوات الأخيرة، وهذا يدل على أن كل المؤسسات التعليمية في أم الفحم ذات قدرة عالية في التعليم والتأهيل".

التعليقات