بمشاركة المئات من طلبة فلسطنيي الداخل في الجامعة العربية الأميركية، نظم كادر اللجنة المشتركة في الجامعة، يوم أمس الثلاثاء، ندوة سياسية في قرية الزبابدة شمال جنين.
وتمحورت الندوه حول أهمية المشاركة في انتخابات الكنيست القادمة، والعمل على رفع نسبة التصويت وإنجاح القائمة المشتركة.
وتحدث في الندوه المرشح العاشر في القائمة المشتركة د. يوسف جبارين قائلا ' إن هناك ضرورة ملحة لخروج الشباب للتصويت وبكثافة عالية ، لأن الشباب عماد أي أمة من الأمم المتحضرة”.
وأضاف جبارين أنه سيحاول أن يساعد من خلال خبرته العلمية في مجال حقوق الإنسان، على طرح قضايا شعبنا العادلة.
وحمل الطلاب رسائل هامة منها ضرورة الامتياز الأكاديمي مع دمجه مع العمل الوطني ليشكل الطلاب نواة للعمل السياسي الحزبي،
وتابع أن هذا الجمع يبرز التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الأحزاب المختلفة، وأن هذه القائمة ونجاحها سيؤدي بالضرورة إلى سقوط اليمين المتطرف.
مشددا على أن إسقاط اليمين ليست شعارا فحسب، بل إستراتيجية في سبيل إسقاط القوانين العنصرية جميعها.
وأكد رئيس لجنة الوفاق البرفسور مصطفى كبها على أهمية مثل هذه الندوات ورمزيتها، نظرا لتنظيمها في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا ذلك امتدادا طبيعيا لفلسطينيي الداخل تحديدا.
وأشار أنه ورغم الاختلاف في الآراء والتوجهات استطاعت الأحزاب العربية أن تتحد تحت قائمة مشتركة، آملا في أن يكون هذا الاتحاد مساهمة في إعادة هيكلة لجنة المتابعة للجماهير العربية، وجميع المؤسسات الوطنية، وأضاف أن هذه الوحدة وجدت لتبقى في سبيل تحقيق حقوقنا المشروعة.
وقال عضو المكتب السياسي للتجمع المحامي رياض جمال ' إن هذه القائمة هي إرادة شعب وهي مطلب كل الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني'، معتبرا أن هذه القائمة ليست للأحزاب فحسب بل هي قائمة لكل واحد فينا”.
وأشار جمال إلى أن هذه القائمة ستقف في وجه 'القالب العنصري' غير المسبوق تجاه العرب.
وأكد جمال على دور الشباب في صنع التغيير المنتظر أملا منهم بالإقناع وحشد الهمم من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو 15 مقعدا في الكنيست القادمة.
وتحدث في الندوة المنسقين لهذه الندوة كل من عدي محاميد، يزن أبو ياسين وأحمد خطيب ممثلين عن القائمة المشتركة في الجامعة العربية الأمريكة، مشددين على ضرورة الذهاب إلى صناديق الإقتراع والتصويت من أجل القائمة المشتركة، وأضافوا أن على جميع الطلاب الدعوة وحشد الهمم من أجل خروج جميع طلاب الداخل إلى التصويت.
التعليقات