11/07/2014 - 19:20

"عن قريب": مصطفى سعد عازف الكمان الأول في رباعي الجليل

مصطفى سعد: "أطمح لان أصل العالم بكماني وأعزف لهُ، وأطمح لإيصال الفكرة والنضال الوطني عن طريق الموسيقى وتصحيح النظرة المُسبقة حول ثقافةِ الشعب العربي الفلسطيني أمام العالم الغربي".

مصطفى سعد

س. عرّف نسفك!
مصطفى سعد، من مواليد سنه 1997، عازف كمان منذ سنه 2004، من قرية المغار الجليلية، ومن عائلةٍ مكونة من ستةِ أشخاص. الوالد زهر الدين، الأم منتهى،, عمر الأخ الأكبر، غاندي الأخ الأصغر والأخت طيبة.

س. ما هو الإطار الذي تنشط به في مجالك؟
ج. أنا عازف كمان وهاوٍ لآلةِ العود، حائز على العديد من الجوائز في مجال الموسيقى الغربية، شاركت في عدة مهرجانات موسيقية وكانت أضخم مشاركاتي حين عزفت عزفًا منفردًا (صولو) على آلةِ الكمان مع الموسيقار العالمي نايجل كندي في لندن، وذلك بحضور تجاوزَ المئة ألف شخص للعرض.

س. كيف اجتمع أو تألّفَ “رُباعي الجليل”؟، وما هو دورك في الرُّباعي؟
ج. دوري هو أني عازف الكمان الأول في الرباعي الموسيقي "رباعي الجليل"، الذي سميناه على اسم جليلنا، "الجليل" الذي سنحمله أينما ذهبنا.  تكوَّنَ الرباعي منذ 3 سنوات، حيث خُلِقَ لدينا شيء خاص بولادة الرباعي الموسيقي المُؤَلّف من أربعةِ أفراد من نفس العائلة، فهو شيءٌ نادرٌ بشكل عام؛ عمر يعزف الفيولا، طيبة عازفة التشيلو وغاندي عازف الكمان الثاني.

 

س. كيف ترى مصطفى سعد و"رباعي الجليل" بعد ١٠ سنوات؟
ج. رباعي الجليل هو رباعي يميز عائلتنا، يعمل كل واحد منّا بشكلٍ فرديّ على تحقيق أحلامِه موسيقيًا، وكمجموعةٍ نصبو لنلتقي لاحقًا  لتقديم العروض في كل فرصةٍ لدينا وفي كلِّ وقت متاح. سيكون لكل منا طريقه الذي يميزه، ولكن هناك طريق وطموح خاص للرباعي أيضا.


س. ماذا تطمح أن تكون مستقبلًا؟، وما هي المعيقات والحواجز لتصل لهدفك؟
ج. أطمح لأن أصل العالم بكماني وأعزف لهُ، وأطمح لإيصال الفكرة والنضال الوطني عن طريق الموسيقى وتصحيح النظرة المُسبقة حول ثقافةِ الشعب العربي الفلسطيني أمام العالم الغربي الذي يعتقد أن الحقيقة تقتصر على  ما يجري بالإعلام العبري والإعلام الذي يتحكم به كارهو شعبنا.

س. نعلم أنّك تلقيت دعوة للالتحاق بالجيش، ماذا ستكون خطواتك في موضوع التجنيد؟
ج. هناك العديد من العقوبات التي تُفرَض علينا،  لكن العقوبة التي تشغل همي حاليًا هي أنني سأرفض التجنيد حال انتهائي من دراستي الثانوية. وبهذه الحالة هناك احتمال مواجهة عقوبة السجن، كما جرى مع أخي الأكبر عمر، الذي سأسير على خطاه في رفضي للقانون الذي تم فرضه من سنه 1956 على طائفتنا العربية الدرزية .

س. قمتَ بالعمل الإعلامي والنشر لكل ما يتعلّق برفض عمر للتجنيد، ما هي أهمية هذا الدور في قضيّة (رفض عمر)؟
ج. بشكل عام كان لبيتنا بأسرِهِ تماسك قوي في قضية عمر ما أدى إلى وصولها لأكبر عدد من الناس محليًّا وعالميًا، حيث كان لكل فرد من العائلة دوره الخاص في العمل حول القضية، وتماسكنا كعائلة هو الذي أدى إلى نجاحِنا ونجاح عمر وانتصاره على سجانه!

 

التعليقات