شارون لـ"يديعوت احرونوت": "الأسد خطير ويمكنه تقدير قوة اسرائيل بشكل خاطئ"!

شارون لـ
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، بعض التصريحات التي ادلى بها رئيس الحكومة، اريئيل شارون، للصحيفة، ضد الرئيس السوري بشار الأسد، والتي ستتضمنها المقابلة الكاملة مع شارون، التي ستنشر في عدد الاربعاء، الخاص بعيد الفصح العبري.

وينضم شارون في تصريحاته هذه الى القائمة الطويلة للشخصيات العسكرية والسياسية الاسرائيلية والاميركية، التي صعدت من لهجة التهديد والوعيد لسوريا، منذ سقوط العاصمة العراقية بغداد بايدي القوات الغازية، وذلك سعيا الى فتح الباب امام شن هجوم اميركي على سوريا، أيضا.

ويشن شارون في تصريحاته هذه هجوما شخصيا على الرئيس السوري، بشار الأسد، يطعن فيه بمقدرته على موازنة الأمور ويوجه اليه اتهامات شديدة اللهجة، زاعما ان اسرائيل تمتلك معلومات تؤكد ايواء دمشق لعدد من المسؤولين الكبار في القيادة العراقية السابقة وقيامها باخفاء اسلحة عراقية على اراضيها.

ومما قاله شارون خلال المقابلة: ان "بشار الأسد خطير. يعاني نقصا في مقدرته على موازنة الأمور. أثبت خلال الحرب على العراق أنه لا يملك القدرة على استخلاص العبر من معطيات كانت جلية، إذ كان يمكن لكل إنسان عاقل ومدرك أن يعرف بأن العراق سيكون الخاسر، لكن الأسد ظن أن الولايات المتحدة هي التي ستخسر".

ويعتبر شارون الرئيس السوري " خطيراً" لأنه، حسب رأيه، "قد يقع في الخطأ ذاته بالنسبة لاسرائيل. لديه قوة خاضعة له - حزب الله - ولذلك فالأمر خطير

ويطالب شارون الادارة الاميركية بتفعيل ضغوطات سياسية واقتصادية على سوريا، طارحة جملة من المطالب التي يطلب الى واشنطن مطالبة سوريا بتطبيقها، وهي تشابه المطالب التي طرحها وزير الأمن، شاؤول موفاز، في لقاء ستنشره صحيفة "معاريف" غدا الاربعاء، وكنا قد نشرنا ملخصه، امس الاثنين.

ويطالب شارون سوريا:
1. تفكيك وطرد التنظيمات الفلسطينية، التي ينعتها بالارهابية، من دمشق، مشيرا بالذات الى حماس والجهاد الاسلامي.
2. طرد حرس الثورة الايراني من البقاع اللبناني الخاضع، حسب شارون، للسيطرة السورية الكاملة.
3. وقف التعاون مع ايران، والذي يشمل محاولات لنقل الأسلحة الى السلطة الفلسطينية وتحريض المواطنين العرب في اسرائيل.
4. اعادة انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل وطرد قوات حزب الله من هناك.
5. ازالة راجمات الصواريخ التي نصبها حزب الله مقابل الحدود الاسرائيلية.

التعليقات