15/08/2016 - 13:06

السالمونيلا: أعراض ومخاطر وسبل الوقاية

أثار اكتشاف المنتوجات الملوثة بجرثومة السالمونيلا ضجّة كبيرة بين المستهلكين، وأظهر تخوفات البعض من مخاطرها، إليكم البعض من المعلومات عن البكتيريا وأعراض الإصابة بها وكيفية الوقاية منها

السالمونيلا: أعراض ومخاطر وسبل الوقاية

أثار اكتشاف المنتوجات الملوثة بجرثومة السالمونيلا ضجّة كبيرة بين المستهلكين، وأظهر تخوفات البعض من مخاطرها، إليكم البعض من المعلومات عن البكتيريا وأعراض الإصابة بها وكيفية الوقاية منها:

بكتيريا السالمونيلا هي جرثومة عضوية تتخذ شكل 'العصا'، وهي كائن حي دقيق يمكن رؤيته بالمجهر، لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، ومن ضمنه الطيور والأسماك، اكتشفها البيطري الأميركي دانيال سالمون، ومن هنا جاء اسمها، بالشراكة مع عالم الأوبئة الأميركي، تاوبلد سميث،'  في عام 1885.

عمار أبو قنديل

هناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها، 200 من تلك الأصناف تسبب الأمراض لدى الإنسان. ومن هذه الأمراض، سالمونيلا تيفيموريم التي تسبب حمى التيفوئد (Salmonella Typhoid)، وسالمونيلا غير التيفية (Non-typhoid Salmonella) ، حيث تشكلان الجزء الأكبر من الإصابات البشرية بعدوى السالمونيلا، والسلالات التي تُظهر أعراض المرض في الحيوانات يمكن أن تسبب المرض للإنسان، والعكس صحيح.

العدوى قد تكون، غالبًا، عن طريق الفم، عبر تناول أغذية ملوثة (تتواجد عادة في اللحوم، حيث تتلوث بعد الذبح أو أسماك بحرية، إذا اُستخرجت من مياه ملوثة أو لمس الغذاء من شخص مصاب أو انتقال الجرثومة من لحوم مصابة من خلال عصارات اللحمة أو جرّاء استعمال نفس السكينة في التقطيع أو بيض ملوث أو بيض دجاج مصاب بالجرثومة وينتج بيض ملوث)، مصادر أخرى للعدوى تتمثّل في تدني مستوى النظافة الصحية، وتدني، كذلك، جودة طبخ الأطعمة، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ومياه ملوثة بالجرثومة، وكل شخص مصاب بالجرثومة يصبح ناقلًا مزمنًا لها، حيث تمكث الجرثومة في الأمعاء وتنتقل عبر البراز، إذ يمكن للجرثومة الانتقال من براز الإنسان أو الحيوان إلى إنسان أو حيوان آخر.

كما وجب التنويه بأن الطعام الملوث بالجرثومة لا يتغير شكله أو طعمه أو رائحته.

أعراض الجرثومة الأكثر شيوعًا هي ارتفاع درجة الحرارة، إسهال، مغص في البطن، وشعور بالغثيان والقيء، حيث تظهر الأعراض عادة بعد 12 ساعة حتى ثلاثة أيام من الإصابة وتختفي بشكل عام بعد حوالي 4-7 أيام من الإصابة وعادة الأشخاص المصابون بالجرثومة يتعافون لوحدهم، دون الحاجة لعلاج طبي، مع ذلك، تزداد خطورة الإصابة في حال وصوله إلى مجرى الدم، فقد يتسبب الأمر في تلوث عام بالدم، وهو ما يسمى 'تجرثم الدم '، إضافة لحصول التهابات بالمفاصل وجفاف الفم واللسان، يترافق مع تهيُّج العينين وألم أثناء البول، ويحدث هذا أكثر عند من يملكون جهاز مناعة ضعيفًا، أي  النساء الحوامل، الأطفال الرضع، الكبار في السن ومن لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة (مرضى السكري، السرطان، مرضى مروا بزراعة أعضاء، مرضى الإيدز).

أهم إجراءات الوقاية من العدوى هي:

1. غسل اليدين وأسطح العمل بشكل متكرر، قبل وبعد ملامسة الأطعمة المختلفة.

2. غسل أدوات الطعام بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام.

3. طبخ الدجاج واللحم والبيض، الابتعاد عن الأكل النيء.

4. علاج وقائي عبر اخذ تطعيم مسبق.

اقرأ/ي أيضًا| ابتعدوا عنها: هذه هي المنتجات التي قد تحتوي على بكتيريا ضارة

 

التعليقات