ضوء في عيونهم | فادي ثابت

عدسة فادي ثابت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من دروب الحكمة

يرى المصوّر الفلسطينيّ فادي ثابت الكثير من الشغف في التفاصيل، ويحاول من خلال عيون أطفال غزّة الملوّنة، إيصال فكرة إلى العالم مفادها أنّ من حقّ هؤلاء الأطفال العيش بكرامة وسلام، فيلاحق الدهشة الكامنة في أعينهم، على تنوّع حالاتها.

ينحاز فادي إلى الكادحين والبسطاء من الناس، لأنّه يرى فيهم القصّة الحقيقيّة للضوء، فيلتقط العلاقة الحميميّة مع الأطفال، والكبار، والشيوخ، ويجسّدها من خلال عدسته المتواضعة.

كما يرى أنّ المصوّر الحقيقيّ هو الذي يلتصق بالناس وهمومهم وقضاياهم، في المدينة، والمخيّم، والشارع، فالتصوير تأمّل في مخلوقات الله، وهو لديه درب من دروب الحكمة، وهو يحاول عبر نشاطه التصويريّ إغناء الرؤية البصريّة بالجمال الذي يُسطّر بالعدسة والضوء.

يطمح فادي إلى إيصال رسالة أطفال غزّة إلى كلّ العالم، ويطمئن نفسه بالقول دومًا إنّ 'على غزّة وفيها ما يستحقّ الحياة، ونحن نحبّ الحياة ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا.'

 

فادي عبد الله ثابت

 

مصوّر فلسطينيّ من غزّة، يعمل معلّمًا لمادة التربية الفنّيّة. له مشاركات في معارض ومشاريع تصوير محلّيّة ودوليّة. حاصل على عدد من الجوائز: الميداليّة الذهبية والمركز الأوّل في مسابقة 'وطني الأكبر' الخاصّة بالمنظّمة العربيّة للتصوير الاحترافيّ [محور التأطير]، والمركز الأوّل، مكرّر مرّتين، في 'جائزة عبد الرازق بدران' [ثيمة القراءة، فئة آراء الحكّام]؛ والميداليّة المتميّزة في 'جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئيّ' [محور التحدّي].