مناقشة رواية "معارك الصحراء" | رام الله

اليوم: الأحد 15.5.2016

السّاعة: 18:00

المكان: مركز خليل السّكاكيني الثّقافيّ، رام الله


ينظّم مركز خليل السّكاكيني الثّقافيّ أمسية إطلاق رواية 'معارك الصحراء' للأديب المكسيكيّ خوسيه إيميليو باتشيكو، ترجمة شادي روحانا. وذلك يوم الأحد الموافق 15 أيار (مايو) 2016 عند السّاعة السادسة مساءً، وتتخللها قراءة مقتطفات من الرّواية ومناقشة القضايا الاجتماعيّة التي طرحها الكاتب.

يشارك في الأمسية المترجم شادي روحانا، المقيم في العاصمة المكسيكيّة،
والمدونة بدور حسن.

***

تكتب النّاقدة والرّوائية المكسيكية إلينا بونياتوفسكا عن الرّواية: 'هي
احتجاجٌ على الحنين.. خوسيه إيميليو يؤمن بالذاكرة ولكنه يرفض الحنين'،
وهذا ما يظهر جليًّا في نهاية الرّواية:

'هُدمت المدرسة، هُدمت بناية ماريانا، هُدم حيّ روما، هُدم منزلنا. انتهت
تلك المدينة. انتهى هذا البلد. لم تبقَ أي ذكرى من مكسيك تلك السّنوات.
لكن الأمر لا يهمّ أحدًا: من بإمكانه أن يحنّ لكلّ هذا الرّعب؟'

عن الكاتب:
يعتبر خوسيه إيميليو باتشيكو الذي رحل عنا قبل عامين من أهم شعراء أميركا
اللاتينيّة خلال النصف الثّاني من القرن العشرين.

عمل باتشيكو في الصّحافة والتّرجمة وتدريس الأدب المكسيكيّ في عدّة جامعات
ونجح في خلق علاقة مميزة مع طلّابه. ورغم تعدد الألوان الأدبيّة التي أبدع
في كتابتها، بقي الشِّعر أكثرها تأثيرًا، وعنه يقول: 'أود للشِّعر أن
يكون صوتنا الدّاخلي، الصّوت الذي لا يسمعه أحد، صوت الشّخص الذي يقرأه.
هكذا تصبح الـ'أنا' 'أنت' ويتحول ال 'أنت' إلى 'أنا'. ومن رحم القراءة
تولد الـ'نحن' التي لا يمكن العثور عليها إلّا في تلك اللحظة الحميميّة
والمكتملة من القراءة'.
 

لمزيد من التّفاصيل:

رابط الحدث عبر موقع فيسبوك