الحراك النسائي العربي في سياقات احتجاجية: دعوة للمساهمة في عدد خاص من "عمران"

تدعو دورية "عُمران" للعلوم الاجتماعيّة الباحثين والكتّاب المهتمّين إلى تقديم أبحاثٍ علميّة لملفٍّ خاصٍّ في العدد الخامس والعشرين من المجلّة (صيف 2018)، وموضوعه "الحِراك النسائيّ العربيّ في سياقات احتجاجيّة".

على الراغبين في نشر مقالاتهم ودراساتهم إرسال ملخصات الأبحاث، مرفقة بسيرة علميّة، في تاريخ لا يتجاوز 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، على أن يكون حجم الملخص 500 كلمة. وسوف تخضع الملخصات للتقييم، وسيتم إخطار الباحثين بالاعتذار أو القبول في موعدٍ أقصاه 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وتستلم عمران الأبحاث مكتملة في موعدٍ أقصاه 15 نيسان/ أبريل 2018، على ألا يتجاوز حجم البحث 7000 كلمة. وتخضع جميع الأبحاث للتحكيم العلميّ.

كما تستقبل "عُمران" أيضًا مراجعات وعروض الكتب التي عالجت الموضوع نفسه، على ألا يتجاوز حجم المراجعة 2500 كلمة، وأن يكون الكتاب صادرًا خلال السنوات الثلاث الماضية.

يرجى الاطلاع على الورقة الخلفيّة.

تُرسل جميع الملّخصات أو الاستفسارات إلى بريد المجلّة:

omran@dohainstitute.org

عمران
مجلة "عُمران" للعلوم الاجتماعية دورية محكّمة تصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. تحمل الرقم الدولي المعياري (ISSN: 2305-2473). وقد صدر عددها الأوّل في صيف 2012. وهي دورية فصلية محكّمة تصدر مرة واحدة كلّ ثلاثة أشهر، ولها هيئة تحرير علمية أكاديمية مختصة وهيئة استشارية دولية فاعلة تشرف على عملها، وتستند إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر وللعلاقة بينها وبين الباحثين. كما تستند إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم، وإلى لائحة معتمدة بالمحكّمين في الاختصاصات كافة.

يستوحي اسم المجلة مفهوم "العمران" الخلدونيّ بمدّخراته الأصيلة وإشعاعاته المتجددة. وقد ولدت فكرتها من أسئلة وإشكاليات المأزق المنهجي والوظيفي الذي تواجهه العلوم الاجتماعية والإنسانية العربيّة في مرحلة التغيّرات الاجتماعية الكبرى الجارية في الوطن العربيّ. وتندرج المجلة في سلسلة دوريات العلوم الاجتماعية والإنسانية في الوطن العربيّ والعالم، وتعمل على بلورة هوية أساسية لها بوصفها مجلّةً/مشروعًا، مستعيدةً تقاليد المجلات والدوريات التي أنتجت اتجاهات وحركات ومدارس علمية وفكرية. وهي تطمح في ذلك إلى أن تمثّل نقلةً نوعية في مجالات هذه العلوم، تقوم على مقاربة اختصاصات العلوم الاجتماعية ومناهجها بوصفها وحدة متكاملة فيما هو قريب من "المنهج التكاملي" العابر للاختصاصات في إطار الغاية العليا للعلوم الاجتماعية وهي "الحرية" بصفتها جوهر التفكير الذي هو جوهر الإنسان.