لم تبنِ الحركة الصهيونيّة مستوطنات فقط، بل خطّطت دولة بكامل مركّباتها على أرض فلسطين. مهندسوها القادمون من الغرب، والّذين لم يعيشوا المكان، حملوا الخرائط والأقلام،
بسبب مواقف الصّحيفة العدائيّة تجاه أهل فلسطين، وتشجيعها على الاستيطان ودعمها لسياسات الانتداب البريطانيّ، قرّرت المقاومة الفلسطينيّة بقيادة القائد عبد القادر الحسيني، مهاجمة مقرّ الصّحيفة،
وكانت حكومة الانتداب قد أرسلت بقصيدة الرّصافي إلى كلّ الصّحف العربيّة في فلسطين، طالبة من محرّريها نشرها؛ لكنّ محرّر جريدة الكرمل الحيفاويّة، نجيب نصّار، الّذي