09/03/2008 - 09:30

شقيقة علاء أبو دهيم: أحداث قطاع غزة لم تمكنه من النوم..

قائد شرطة القدس: انتماء المنفذ التنظيمي وإمكانية أن يكون تنظيم ما من وراء العملية قيد التحقيق، ولا يمكن الحديث عن ذلك الآن. هو غير معروف لنا ولا يظهر في سجلاتنا..

 شقيقة علاء أبو دهيم: أحداث قطاع غزة لم تمكنه من النوم..
أوضح قائد شرطة القدس، المفتش فرانكو، أن الشرطة اعتقلت 8 فلسطينيين في إطار التحقيقات حول العملية التي استهدفت الكلية الاستيطانية "مركز الراب".

وقال في مقابلة أجرتها معه القنال الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن حسب التحقيقات فإن "منفذ العملية على ما يبدو خطط لها جيدا وأجرى عمليات رصد واستطلاع للمكان واختار مكانا استراتيجيا وحساسا وعرف ما إلى أين هو مقبل".

وأوضح قائد الشرطة أن والد منفذ العملية استدعي للتحقيق وطُلب منه إزالة أعلام حزب الله التي رفعت على خيمة العزاء.

وقال إن انتماء المنفذ التنظيمي وإمكانية أن يكون تنظيم ما من وراء العملية قيد التحقيق، ولا يمكن الحديث عن ذلك الآن. وأضاف: "المنفذ غير معروف لنا ولا يظهر في سجلاتنا. وهو شخص عادي وكان مقبلا على الزواج".


لم يصدر أي من فصائل المقاومة الفلسطينية إعلان مسؤولية عن عملية القدس التي استهدفت الكلية الاستيطانية "مركز الراب"، وتوضح شقيقة علاء أبو دهيم أنه كان متأثرا بأحداث قطاع غزة الأخيرة وأن المشاهد لم تمكنه من النوم.

وتقول شقيقة علاء إنه كان متأثرا بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة. وتوضح أن خلال العملية الإسرائيلية التي سماها الاحتلال "الشتاء الحار" والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 125 فلسطينيا وإصابة نحو 350، كان علاء يقول لها إن "المشاهد التي تصل من غزة لا تمكنني من النوم".

مسؤولون فلسطينيون من جهتهم تطوعوا لتقديم تحليلاتهم وتقديراتهم بشأن العملية كما ذكرت صحيفة هآرتس وتنقل الصحيفة عن مصادر أمنية فلسطينية وصفتها بالرفيعة (ولم تفصح عنها) قولها إن العملية خطط لها من قبل مجموعة تابعة لحماس في الضفة الغربية بتعليمات من قيادة حماس في دمشق التي بدورها نسقت مع حزب الله. ووفق تقديرات تلك المصادر فإن هذه العملية هي الأولى ضمن سلسلة عمليات. وتضيف تلك المصادر أن قيادة حماس في قطاع غزة لم تكن على علم بالعملية وأن مسؤولي حماس في دمشق عملوا بالتنسيق مع حزب الله.

ومن جانب آخر نفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يكون علاء قد اعتقل في السابق بشبهة علاقة مع حزب الله كما روجت بعض المصادر.

التعليقات