أكد الناطق باسم حركة (حماس) أيمن طه اليوم الاثنين أن الحكومة المصرية لم تطلق سراح معتقلين فلسطينيين من سجونها رغم وجود قرار سياسي من الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية بإخلاء سبيلهم.
وقال طه لصحيفة "فلسطين" المحلية " في عددها الصادر اليوم الاثنين: "تلقينا وعوداً من الجانب المصري تقضى بالإفراج عن بقية المعتقلين الفلسطينيين الذين دخلوا الأراضي المصرية (36شخصا) لكن على ما يبدو فإن الجانب المصري مازال يؤجل مسألة الإفراج عنهم دون أي مبررات". وأضاف "إن الأنباء الواردة تشير إلى أن المعتقلين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم مؤكداً على أن هذه الخطوة تعد أمراً خطيراً لا بد من تداركه".
ودعا طه الحكومة المصرية إلى الاستجابة للمطالب الفلسطينية والوفاء بوعودها بالإفراج عن بقية المعتقلين قائلا: "إنهم لم يرتكبوا جريمة يمكن محاسبتهم عليها قانونياً سوى أنهم دخلوا الأراضي المصرية كبقية الفلسطينيين الذين دخلوها أثناء فتح الحدود المصرية الفلسطينية".
وعلى صعيد آخر بشأن تشغيل معبر رفح الحدودي أكد أن القضية مازالت "تراوح مكانها" مشيرا إلى أن الحركة قدمت رؤيتها إلى الجانب المصري الذي بدوره حملها إلى الأطراف المعنية.
وأوضح ان المشكلة تكمن عند الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي مازال متمسكاً باتفاقية المعابر لـ،2005 مجددا تأكيد حركته على عدم ممانعتها في إشراك قوات حرس الرئاسة مع الجانب المصري والشرطة الفلسطينية التي اعادت حركة "حماس" تشكيلها لللعمل داخل المعبر
أيمن طه: مصر تؤجل الإفراج عن 36 معتقلا فلسطينيا..
-
التعليقات