14/11/2008 - 06:01

توقف محطات توليد الطاقة عن العمل في قطاع غزة..

الخضري: توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية والمستشفيات بجميع أقسامها، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه، ما يهدد حياة آلاف المواطنين في القطاع..

توقف محطات توليد الطاقة عن العمل في قطاع غزة..
أطلقت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب جمال الخضري صفارات إنذار الخطر الساعة السادسة والنصف من مساء الخميس 13-11-2008 في جميع أرجاء قطاع غزة، بالتزامن مع توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.

وأعلن الخضري توقف عمل المولدات في المحطة جراء نقص السولار الصناعي اللازم لتشغيلها جراء وقف الاحتلال إمدادها بالوقود منذ عشرة أيام، وغرق معظم مناطق القطاع في ظلام دامس.

وشدد الخضري الذي تحدث في مؤتمر صحفي على مفترق السرايا بالتزامن مع وقف المحطة وإطلاق الإنذارات على أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية والمستشفيات بجميع أقسامها، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه، ما يهدد حياة آلاف المواطنين في القطاع.

وحمل عشرات الأطفال الشموع، في حين حمل آخرين من اللافتات وهتفوا بالشعارات الرافضة لحصار غزة.

وأوضح أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم خدماتها للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز اللازم لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف باقي المخابز عن العمل بمجرد توقف المحطة.

وأوضح الخضري أن الاحتلال يواصل إغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية لليوم العاشر على التوالي رغم كل المطالبات الحقوقية والإغاثية بضرورة فتحها نظراً لتدهور أوضاع القطاع.

وحمل النائب الخضري، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يجري من إبادة جماعية في غزة في ظل إغلاق المعابر ومنع كافة مستلزمات الحياة.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التهديد لحياة المواطنين.

لكن الخضري، أشاد في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني رغم الحصار، وهو ما أثنى عليه المتضامنين والبرلمانين الأوروبيين خلال جولاتهم الأخيرة في غزة والذي وصلوها عبر سفن كسر الحصار.

التعليقات