26/09/2009 - 07:18

استشهاد 3 من عناصر سرايا القدس في قصف صاروخي والجهاد تهدد بالرد وسقوط صاروخ في النقب الغربي..

الناطق بلسان السرايا ينفي مزاعم الاحتلال بأنهم كانوا ينوون إطلاق الصواريخ * الشهداء: محمود البنا شقيق الشهيد حسن البنا ومحمود مرشود وكامل الدحدوح نجل الشهيد القيادي خالد الدحدوح..

استشهاد 3 من عناصر سرايا القدس في قصف صاروخي والجهاد تهدد بالرد وسقوط صاروخ في النقب الغربي..
استشهد مساء أمس، الجمعة، ثلاثة فلسطينيين، وأصيب رابع، وذلك بعد استهداف مركبة مدنية من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي التفاح شرق مدينة غزة. وفي إطار الرد على عملية الاغتيال أطلق صاروخ من قطاع غزة الليلة الماضية باتجاه النقب الغربي.

وحسب شهود العيان فإن طائرات الاحتلال أغارت بصاروخ واحد على الأقل على مركبة تقل مجموعة من المقاومين الفلسطينيين إلى الشمال من جبل الريس بالقرب من حي التفاح إلى الشرق من مدينة غزة.

وبينت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة شهداء وصلوا إلى مشفى الشفاء غرب مدينة غزة عبارة عن أشلاء ممزقة.

وأوضحت المصادر الطبية أنه تم التعرف على هوية الشهداء هم : الشهيد محمود محمد البنا (24 عاما) من سكان حي التفاح وشقيق الشهيد حسن البنا، والشهيد كامل خالد الدحدوح (21 عاما) من سكان حي الزيتون ونجل الشهيد خالد الدحدوح "أبو الوليد" قائد سرايا القدس، والشهيد محمد مرشود (22 عاما) من حي التفاح.

ومن جهتها أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي أن الشهداء الثلاثة هم من أفراد سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي .

وتوعدت سرايا القدس في بيانها بالرد على الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال.

وفي إطار الرد على الاغتيال أطلق الليلة الماضية صاروخ من قطاع غزة، سقط في المجلس الإقليمي "أشكول". ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

ومن جهته أكد ناطق بلسان جيش الاحتلال نبأ قصف المركبة من طائرة إسرائيلية، وادعى أن قوات الاحتلال قد عاينت مركبة تحمل كمية كبيرة من الصواريخ معدة للإطلاق.

وبحسب الجيش فإن المجموعة التي تمت معاينتها كانت في طريقها لإطلاق الصواريخ باتجاه "سديروت"، وأنها الخلية نفسها التي أطلقت صاروخا باتجاه المدينة في "رأس السنة العبرية".

ومن جهته نفى أبو أحمد، المتحدث الرسمي باسم السرايا في تصريحات إذاعية تعقيبا على عملية القصف، أن يكون الشهداء المستهدفين في عملية القصف في مهمة إطلاق صواريخ أو أي مهمة عسكرية أخرى، مؤكداً أنهم كانوا في "مهمة عادية".

وقال أبو أحمد إن "هذه العملية الجبانة تفتح الباب على مصراعيه لردود فعل من قبل سرايا القدس وكافة أذرع المقاومة"، مشيراً إلى أن المقاومة ملزمة بأن ترد على العدوان الذي يستهدف أبناءها.

التعليقات