31/10/2010 - 11:02

ابومازن يلتقي شارون بعد غد الاحد وسط توقعات بالافراج عن مجموعة من اسرى حماس و الجهاد

مصادر اسرائيلية تقول ان الهدف من اطلاق سراح مجموعة من اسرى حماس والجهاد هو دعم حكومة ابو مازن في الشارع الفلسطيني

ابومازن يلتقي شارون بعد غد الاحد وسط توقعات بالافراج عن مجموعة من اسرى حماس و الجهاد
وكانت مصادر سياسية رسمية في القدس، قد اشارت في وقت سابق الى ان قائمة الاسرى الذين تنوي اسرائيل اطلاق سراحهم، خلال الايام القريبة، تضم اسماء 40 -60 اسيرا اداريا من اسرى حماس والجهاد الاسلامي. وحسب المصادر، اقترح جهاز الشاباك الاسرائيلي اطلاق سراح 400 أسير، لكنه لم يتم الانتهاء بعد، من العمل المطلوب لاطلاق سراح الاسرى.

وقالت المصادر ان الاسرى الذي سيتم اطلاق سراحهم هم من اولئك الذين لم "تتلطخ اياديهم بالدماء". وان الهدف من اطلاق سراح مجموعة من اسرى حماس والجهاد الاسلامي هو دعم حكومة ابو مازن في المناطق الفلسطينية.

وحسب المصادر فان من سيتم اطلاق سراحهم من اسرى حماس والجهاد ليسوا من النشطاء السياسيين او العسكريين، وانما من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بتهمة تقديم المساعدة للتنظيمات عبر توزيع المساعدات المالية على عائلات الشهداء والمعتقلين، اضافة الى رجال دين تتهمهم سلطات الاحتلال بالحث على الانضمام الى التنظيمات وتنفيذ عمليات استشهادية.يعقد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس ( ابو مازن ) ورئيس الحكومة الاسرائيلية، أريئيل شارون بعد غد الاحد اجتماعا يخصص للبحث بالاضافة الى ملف الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في " القضايا المتعلقة باعادة انتشار قوات الاحتلال في مدن وبلدات فلسطينية اضافية وسبل تطبيق خارطة الطريق"..

وحسب المصادر الاسرائيلية، سيتراس، أريئيل شارون يوم الاحد جلسة خاصة تعقدها اللجنة الوزارية الاسرائيلية المكلفة بمتابعة ملف الاسرى الفلسطينيين حيث يفترض - حسب المصدر نفسه - ان توافق على اطلاق سراح عشرات الاسرى الفلسطينيين بينهم اسرى من حركتي حماس والجهاد وذلك في " لفتة حسن النية " من شارون اتجاه حكومة ابو مازن وبهدف تعزيز مكانته في الشارع الفلسطيني..

يشار الى ان ابو مازن سيغادر في اواخر الاسبوع المقبل، الضفة الغربية متوجها الى واشنطن، لالتقاء الرئيس جورج بوش، يوم الجمعة، فيما اعلنت اسرائيل اليوم، ان شارون سيلتقي بوش بعد اربعة ايام من زيارة ابو مازن للبيت الابيض.

ومن المقرر أن يناقش الرئيس الامريكي مع ضيفيه الفلسطيني والإسرائيلي جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك حسب ما افاد به المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان الذي اضاف ان "الرئيس ملتزم برؤيته لدولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام".

في غضون ذلك قالت مصادر في الحكومة الفلسطينية ان ابو مازن يأمل أن يسفر لقاءه مع بوش عن إحراز تقدم في الموقف الإسرائيلي المتصلب، مثل إزالة المستوطنات، ومزيد من الانسحابات من المدن الفلسطينية، ودفع الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح نحو 7000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

التعليقات