31/10/2010 - 11:02

استشهاد 7 فلسطينيين وفتاة فلسطينية تفجر نفسها بالقرب من مجموعة من جنود الإحتلال في قطاع غزة..

ميرفت مسعود منفذة العملية في بيت حانون وهي عضوة في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي * استشهاد فتيين كانا في طريقهما إلى المدرسة صباح اليوم

استشهاد 7 فلسطينيين وفتاة فلسطينية تفجر نفسها بالقرب من مجموعة من جنود الإحتلال في قطاع غزة..
وكانت قد أعلنت مصادر طبية فلسطينية ظهر الاثنين أن مقاوما فلسطينيا استشهد وأصيب اثنان آخران في غارة جوية إسرائيلية جديدة على حي التفاح في شرق مدينة غزة التي تتوغل فيها قوات الإحتلال.

وقال جمعة السقا، مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء، بغزة، أن محمود طه (25 عاما) استشهد وأصيب اثنان آخران في غارة جوية إسرائيلية جديدة على حي التفاح. وقال شهود عيان أن المستهدفين هم أعضاء في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

واستشهد، صباح أمس، فتيان فلسطينيان وأصيب ثمانية آخرون بجراح مختلفة من طلاب المدارس جراء سقوط صاروخ أطلقته مروحية إسرائيلية سقط بالقرب من سيارة كانت تقل مجموعة من طلاب المدارس.

وقال شهود عيان أن طائرة أطلقت صاروخا على الأقل تجاه سيارة كانت تقل مجموعة من المقاومين تزامن مرورها مع مرور حافلة كانت تقل طلاب مدرسة في مدينة الشيخ زايد قرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى الى استشهاد فتيين وإصابة آخرين.

وقالت مصادر طبية ان الشهيدين هما رمزي الإشرافي ( 15 عاما)، ومحمد احمد عاشور ( 16 عاما)، وإصابة سبعة آخرين بينهم مدرسة وصفت جراحها بالخطيرة وتم نقلها إلى مستشفى الشفاء بغزة.

وبينت المصادر ان القصف كان بالقرب من رياض أطفال ما أدى إلى بث حالة من الرعب والهلع في نفوس الأطفال الذي تزامن وجودهم في الرياض أثناء القصف

وفى وقت سابق أطلقت مروحية احتلالية صاروخين باتجاه مجموعتين من المقاومين ينتميان إلى كتائب شهداء الأقصى وكتائب عز الدين القسام بالقرب من نادي الفروسية القريب من بلدة بيت لاهيا

وقالت مصادر فلسطينية أن القصف الصاروخي أسفر عن إصابة أحد أفراد كتائب شهداء الأقصى.

في حين أطلقت طائرات أخري صاروخاً آخر باتجاه مجموعة من كتائب عز الدين القسام بالقرب من المدرسة الامربكية شمالي بيت لاهيا دون أن يسفر الهجوم عن إصابة أحد من المقاومين.

العملية في بيت حانون مستمرة حتي نهاية الأسبوع الجاري وذلك حسبما ما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية التي قالت إن العملية العسكرية تحقق أهدافها وتمكنت من قتل العشرات من مطلقي الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع .

وواصلت المدفعية الإسرائيلية المنصوبة على طول الحدود الشمالية لقطاع غزة قصفها العنيف والمكثف تجاه مناطق سكنية كما واصلت الطائرات التي لم تتوقف عن التحليق فوق أجواء المنطقة الشمالية إطلاق زخات من رشاشاتها تجاه منازل الفلسطينيين.

إلى ذلك حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية ، مواطني شمال قطاع غزة، من العبث بأي أجسام أو أجهزة مشبوهة تطلقها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خوفاً من انفجارها فيمن يلمسها. يشار إلى أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي تطلق أجساماً مشبوهة تنفجر عند لمسها أو العبث بها.أفادت مصادر فلسطينية أن استشهادية فلسطينية قد فجرت نفسها بعد ظهر أمس بالقرب من مجموعة من جنود الإحتلال في قطاع غزة.

وجاء أن العملية وقعت في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأشارت الأنباء الأولية إلى وقوع عدد من الإصابات.

ومن جهتها أكدت التقارير الإسرائيلية النبأ، وقالت إن العملية وقعت بعد ظهر أمس، وأسفرت عن إصابة أحد الجنود.

وبحسب التقارير الأولية فقد وصلت الفتاة الفلسطينية في الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر إلى حاجز "طيار" نصبه جنود "غفعاتي" في بلدة بيت حانون، ضمن الحملة العسكرية "غيوم الخريف بهدف فرض الحصار على البلدة، وحال وصولها بالقرب من الجنود الذين وقفوا على الحاجز قامت بتفجير نفسها بواسطة حزام ناسف.

وفي نبأ لاحق أكدت مصادر في سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أن الاستشهادية التي فجرت نفسها في مجموعة من جنود الاحتلال في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، هي ميرفت مسعود وعضوة في سرايا القدس.

وأكد أبو احمد الناطق الاعلامى باسم سرايا القدس في تصريح لعــ48ـرب أن تفاصيل العملية الاستشهادية ستعلن من قبل السرايا في وقت قريب عبر بيان صحفي.

ونقل عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا طائرتين مروحيتين تقومان بنقل جرحى وقتلى من المكان الذي جرت فيه العملية الاستشهادية. أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء أمس الاثنين عن ارتفاع حصيلة شهداء اليوم السادس للعملية العسكرية الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، إلى سبعة بعد سقوط شهيدين في منطقتي السودانية وبيت حانون.

وأوضحت المصادر الطبية علاء صيام في 22 عاما استشهد عندما فتحت قوات الاحتلال نيرانها باتجاه المواطنين في منطقة السودانية بعد ظهر اليوم ما أدى إلى استشهاده على الفور جراء إصابته برصاصة في الرأس.

كما أكدت المصادر ذاتها استشهاد الشاب محمود الكفارنة في العشرينيات من عمره جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه قناص إسرائيلي أثناء تواجده قرب منزله في بلدة بيت حانون.

من جهة أخرى أعلنت كتائب عز الدين القسام أن احمد مطيع الحصري 24 عاما احد القادة الميدانين فيها استشهد خلال اشتباكات دارت مع قوات الاحتلال في محيط المقبرة الشرقية شرق حي التفاح في مدينة غزة.

كما أعلنت عن استشهاد أسامة صالح جبر (20 عاما) من مخيم جباليا، شرق المخيم.

وبسقوط الشهيدين يرتفع عدد شهداء العدوان منذ بدايته إلى 57 شهيداً وأكثر من 250 جريحاً.

التعليقات