31/10/2010 - 11:02

الإتفاق على سحب المسلحين من الشوارع وتنفيذ الإتفاق الذي تم التوصل إليه..

مشعل يطالب بالوقف الفوري للإقتتال وإنجاح المحادثات في مكة وفتح ترحب بتصريحات مشعل، على لسان حسين الشيخ بهدف وقف النزيف الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي..

الإتفاق على سحب المسلحين من الشوارع وتنفيذ الإتفاق الذي تم التوصل إليه..
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إسرائيل من مواجهة انتفاضة فلسطينية واسعة في حال المضي قدما في تنفيذ العدوان على المسجد الأقصى.

ودعا مشعل في مؤتمر صحفي في دمشق جميع الفلسطينيين إلى تنظيم حركة شعبية شاملة للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد، كما دعا القادة العرب والمسلمين وعلماء الدين والمسلمين جميعا للتحرك في وجه هذه المخططات.

وكشف أن الاحتلال حاول صباح أمس هدم طريق المغاربة الإسلامي التأريخي المؤدي إلى المسجد، وكذلك هدم غرفتين ملاصقتين لحائط البراق تمهيدا للعدوان على هذه المقدسات الإسلامية. وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستغلال المشاكل الداخلية الفلسطينية لتمرير هذا المخطط.

وفيما يتعلق بالاقتتال الداخلي بين حركتي حماس وفتح، طالب مشعل بوقف فوري لهذا الاقتتال.

وقال إن ما جرى على الساحة الفلسطينية أمر مؤسف، مشددا على أن الدم الفلسطيني عزيز ويتعين عدم إراقته إلا في مواجهة الاحتلال.

وجدد مشعل رفضه التدخلات الأميركية والإسرائيلية في الشأن الفلسطيني، وقال إنها تدخلات شريرة تسعى لتفجير الوضع الفلسطيني خدمة لأغراضها.

وفي المقابل رحب مشعل بكل الجهود العربية الساعية لحقن الدم الفلسطيني وعلى رأسها تلك المقدمة من مصر وسوريا وقطر واليمن وليبيا والأردن ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لكنه شدد على أن كل هذه الجهود يجب أن تصب في خدمة المبادئ الأساسية التي لا يمكن التراجع عنها والمتمثلة بملفات تحرير الأرض والقدس والجدار والأسرى وحق العودة وغيرها من القضايا الوطنية.

كما أشاد مشعل بمبادرة العاهل السعودي لوقف الاقتتال بين فتح وحماس، وقال إنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكة الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أنه اتفق مع قادة فتح على تشكيل لجنتين لبحث القضايا العالقة بين الجانبين.

وأكد أن حماس ستهيئ كل الظروف المواتيه لإنجاح هذه المحادثات، ودعا فتح ليكونوا كذلك وعدم العودة للوراء.

وقد سارعت حركة فتح -على لسان أمين سرها في الضفة الغربية حسين الشيخ- إلى الترحيب بتصريحات مشعل، وقالت إنها ستذهب إلى مكة بقلوب مفتوحة بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن جميع المسائل العالقة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

وشدد حسين الشيخ على أن فتح ترفض أن يسيل الدم الفلسطيني في الموقع الخطأ وفي القضية الخطأ، ووجه مناشدة لكل أبناء الشعب الفلسطيني لبدء مسيرات ضخمة للدفاع عن المسجد الأقصى.أعلن أيمن طه، احد قياديي حركة، حماس مساء الأحد أنه تم الاتفاق على سحب المسلحين وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأول بين حركتي فتح وحماس وبرعاية مصرية.

وقال طه خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه بوفد من حركة فتح وبرعاية الوفد الأمني المصري في منزل وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام" كنا في حالة اجتماع مع غرفة العمليات المشتركة وبرعاية مصرية من أجل تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس في السفارة المصرية، وقد قررنا تطبيق هذا الاتفاق".

وأضاف" فؤجنا اليوم أثناء محاولتنا تطبيق الاتفاق وسحب المسلحين من الشارع بعقبات جسيمة أهمها تواجد مكثف للمسلحين في أسطح المباني والأبراج ".

وأوضح كل من أيمن طه، وماهر حلس، القيادي في حركة فتح، أن الاجتماع اليوم يهدف إلى وضع آليات جديدة لضمان سحب القوات من الشارع وإعادة المختطفين من الجانبين إلى ذويهم.

التعليقات