31/10/2010 - 11:02

الفلسطينيون يتوقعون استئناف اللقاءات الامنية ،اليوم، حول اعادة الانتشار

واعلن امس عن فشل الاجتماع الامني بين الجانبين الذي هدف الى تحديد جدول زمنى للانسحاب الاسرائيليى

الفلسطينيون يتوقعون استئناف اللقاءات الامنية ،اليوم، حول اعادة الانتشار
افادت مصادر امنية فلسطينية ان لقاءا امنيا فلسطينيا اسرائيليا سيعقد اليوم الثلاثاء من اجل مواصلة المباحاثات حول اعادة الانتشار في المدن الفلسطينية الاربع والتى تم الاتفاق على تسليمها للجانب الفلسطينى فى اعقاب اجتماع امنى بين كل من محمد دحلان وزير الشؤون الامنية وشاؤول موفاز وزير الدفاع الاسرائيليى .

وتوقعت مصادر اسرائيلية ان يتم فى اجتماع اليوم التوصل الى اتفاق بين الجانبين وتسليم مدينتي اريحا وقلقيلية،على حد تعبير المصادر الاسرائيلية، الى الجانب الفلسطينى .

واعلن امس عن فشل اجتماع امنى على مستوى القادة الامنيين بين الجانبين كان قد حدد من اجل تحديد جدول زمنى للاعادة انتشار الجيش الاسرائيليى من اربع مدن من الضفة الغربية .

وارجعت مصادر فلسطينية سبب الفشل الى اصرار الجانب الاسرائيليى على بقاء الحواجز الاسرائيلية على مداخل المدن الفلسطينية التى ستنسحب منها القوات الاسرائيلية وهو ما رفضه الجاتب الفلسطينى بشكل قاطع اضافة الى رفضه الجدار الفاصل الذى تقيمه اسرائيل والذى وصف بانه يشكل كارثة كبرى بالنسبة للفلسطينين .

واوضح مصدر فلسطينى مسؤول ان الجانب الفلسطينى "يريد ان تترافق الانسحابات مع تفكيك الحواجز للسماح للناس بالانتقال بحرية بين مدن الضفة الغربية وبلداتها .
وكان محمد دحلان وزيرالشؤون الامنية قال امس انه سيتم التوصل قريبا الى اتفاق مع الاسرائيليين!
بشأن قضية الناشطين الفلسطينيين الذين تلاحقهم السلطات الاسرائيلية.
وتعتبر قضية المطاردين من القضايا المهمة التى ما زالت عالقة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلي حيث يسعى الجانب الفلسطينى الى تامين الحماية لهم .
واثير في 2 اغسطس مشروع نقل حوالى عشرين ناشطا فلسطينيا تلاحقهم اسرائيل وموجودين داخل مقر رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله، الى مدينة اريحا شرق الضفة الغربية.

من جهة اخرى اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون اليوم مع وزير الأمن ساؤول موفاز وقيادات الجيش والمخابرات العامة (الشاباك) في لقاء أمني خاص لمناقشة شروط تسليم مدينتي اريحا وقلقيلية للسلطة الفلسطينية.


التعليقات