31/10/2010 - 11:02

بعد لقائها عباس وأولمرت، رايس تؤكد: لا تتراجع عن شروط الرباعية الدولية

أبو مازن يطلب من رايس منح الحكومة الفلسطينية الجديدة فرصة، ويقول أن اتفاق مكة هو أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه في الظروف الحالية وأن البديل هو الحرب الأهلية..

بعد لقائها عباس وأولمرت، رايس تؤكد: لا تتراجع عن شروط الرباعية الدولية
اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، بشكل منفرد، مساء الأحد، لمدة ساعتين ونصف الساعة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. كما اجتمعت مع وزير الأمن، عمير بيرتس، الذي حضر الإجتماع بمعية رئيس الإستخبارات العسكرية، عاموس يدلين. والتقت أيضاً السناتور جون كيل الذي يزور البلاد.

وكان أولمرت قد صرح صباح الأحد أن الحكومة الإسرائيلية لن تعترف ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية لا تلتزم بشروط الرباعية الدولية. وقال في افتتاح جلسة الحكومة أنه توصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.

إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني أن القمة الثلاثية تنعقد في ظل اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح. وأضافت أن إسرائيل سوف تصر على التزام الفلسطينيين بشروط الرباعية الدولية.

وأفادت وكالات الأنباء أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال محادثات مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس دافع عن اتفاق الوحدة الذي أبرمه مع حركة حماس بعد تهديدات أمريكية واسرائيلية بمقاطعة أي حكومة ائتلافية فلسطينية.

ونقل عنه قوله إن اتفاق مكة هو أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه في الظروف الحالية، وإلا فالبديل هو الحرب الأهلية.

كما نقل عن أحد مستشاري أبو مازن أن عباس طلب من رايس منح الحكومة الجديدة فرصة، وأن رايس وافقت على ذلك، إلا أنها أكدت أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن مطالبها بشأن الإلتزام بشروط الرباعية الدولية.

وقالت رايس للصحفيين ان أي حكومة فلسطينية جديدة يتعين عليها تلبية الشروط الدولية، ولكن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع عباس وستنتظر لحين تشكيل الحكومة الجديدة لتقرر كيف ستتعامل معها.

وأضافت "نحن نعلم انه حينما تتشكل الحكومة سنصدر قرارنا الخاص على أساس ما اذا كانت تتماشى مع المبادئ (التي أقرتها اللجنة) الرباعية."

وقالت رايس ان الولايات المتحدة تريد مواصلة العمل مع عباس "لاننا نعتقد انه شخصية مهمة من أجل المضي قدما في رؤية الرئيس الامريكي جورج بوش".

تجدر الإشارة إلى أن القمة المرتقبة اليوم الإثنين سوف تضم أولمرت وأبو مازن في فندق "متسودات دافيد" في القدس، وتبدأ في الساعة العاشرة صباحاً. ومن المتوقع أن يبدأ القسم الأول منها بمحادثات عمل. وبعد وجبة الغداء التي سينضم إليها من الجانب الإسرائيلي تسيبي ليفني وعمير بيرتس وشمعون بيرس، من المتوقع أن تدلي رايس ببيان صحافي.

التعليقات