31/10/2010 - 11:02

عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية يغلقون شوراع غزة..

المتظاهرون من أفراد الأجهزة الأمنية يهاجمون المحال التجارية في مدينة غزة ويجبرون أصحابها على إغلاق أبوابها، ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء..

عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية يغلقون شوراع غزة..
أغلق العشرات من أفراد الشرطة والأمن الفلسطيني اليوم، الأحد، الطرق الرئيسية في قطاع غزة، ومنعوا السيارات من المرور بين جنوب القطاع وشماله، بادعاء عدم تلقيهم رواتبهم أكثر منذ سبعة أشهر.

وقال شهود عيان إن عشرات من أفراد الشرطة والأمن الوطني الفلسطيني والأجهزة الأمنية قاموا منذ صباح الأحد، قرب مدينة دير البلح ومخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة، بإغلاق طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط جنوب القطاع بشماله، حيث أحرقوا إطارات السيارات ووضعوا الحواجز لمنع المرور.

وبحسب الشهود فإن "عناصر من الشرطة الفلسطينية الذين لم يتلقوا رواتب قاموا بإغلاق الطرق المؤدية إلى مقر المجلس التشريعي بغزة واحرقوا إطارات السيارات".

وهاجم المتظاهرون من أفراد الأجهزة الأمنية المحال التجارية في مدينة غزة واجبروها على إغلاق أبوابها، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.

من جهتها أكدت مصادر أمنية فلسطينية نبأ اختطاف احد عناصر حركة فتح في مخيم جباليا شمال القطاع في ساعة متأخرة من الليل الماضي.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المسلحين كانوا يستقلون سيارة "سوبارو" بيضاء اللون قاموا باختطاف حسن حسنونة ( 25 عاما) من أمام منزله الواقع في حي تل الزعتر في جباليا، واقتادوه إلى منطقة مجهولة.

من جهته نفى إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية أي علاقة للقوة بمقتل أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم.

وقال شهوان " أوضحنا للجميع إننا لا نتدخل سوى في ضبط الفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني، لأن القوة التنفيذية جاءت لحماية الشعب الفلسطيني وضبط الشارع ولم تأت لخلق الفوضى".

ورفض شهوان الاتهامات التي تروج ضد القوة التنفيذية، واتهامها بأنها وراء مقتل هذا الشخص، وقال " في كثير من الأحيان تحدث اشتباكات بين عناصر من تنظيمات مختلفة، ونحن لسنا طرفاً فيها، وهذا يدعونا لأن نكون طرفاً وسيطاً من أجل السيطرة على الاشتباكات والصراع الدائر.

وتوجه شهوان إلى جميع الفصائل، بما فيها حركتا فتح وحماس، بعدم الاحتكام إلى السلاح، وإنما الاحتكام إلى القانون ومنطق العقل والحوار من أجل أن تعيش الساحة الفلسطينية حالة من الاستقرار والأمن.

التعليقات