31/10/2010 - 11:02

في اطار إجراءاتها التعسفية؛ قوات الاحتلال تهدم 11 بركسا وحظيرة قرب جنين

-

في اطار إجراءاتها التعسفية؛ قوات الاحتلال تهدم 11 بركسا وحظيرة قرب جنين
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلية اليوم 11 بركسا وحظيرة غنم وخيمتين في قرية مريحة جنوب غرب مدينة جنين بدعوى البناء دون ترخيص. وقال الأهالي إن قوات الاحتلال المعززة بأكثر من 20آلية عسكرية ترافقها جرافة تابعة لدائرة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية، حاصرت القرية من جميع الجهات في ساعات الصباح الباكر وشرعت بهدم الخيام وحظائر الأغنام التي تشكل بمثابة مصدر الرزق الوحيد لأكثر من 15عائلة بدوية، وسوتها بوجه الأرض.

الهدم

وذكرت مصادر محلية ان أهالي القرية اعترضوا القوات الإسرائيلية وحاولوا منع الجرافات من تنفيذ قرار الهدم التعسفي كما ان أصحاب هذه الحظائر والخيام، حاولوا جاهدين إقناع قوات الاحتلال، بتأجيل عملية الهدم، حتى يتمكنوا من إيجاد مكان آخر يرحلون إليه، ولكن جنود الاحتلال لم يكترثوا لدعواتهم وعلى مدار 3 ساعات نفذوا القرار ومنعوا الاهاليمن اخلاء المواقع المستهدفة واخراج ما بداخلها من أعلاف وطعام للمواشي التي تعذر على أصحابها، إيجاد مأوى لها بعد عملية الهدم

خسائر فادحة

وأفاد المواطن توفيق الحمدوني إن قوات الاحتلال، عزلت الحظائر والخيام المستهدفة بالهدم والواقعة شرقي القرية، عن محيطها، قبل أن تبدأ بتجريفها وتسويتها بالأرض وطالت عملية الهدم، ثلاثة بركسات تعود ملكيتها للمواطن نواف الحمدوني، وأربعة للمواطن كايد حمدوني، ومثلها للمواطنين توفيق حمدوني ومصطفى أبو ارميلة.

ذرائع اسرائيلية

الأهالي استنكروا الإجراءات التعسفية بحقهم وأكدوا أن إقدام قوات الاحتلال على هدم الحظائر والخيام في قريتهم الواقعة في منطقة جبلية تتوسط مستوطنات "حرميش" و"مافودوثان"، يندرج في إطار مخطط إسرائيلي قديم جديد يستهدف تفريغ القرية الصغيرة من أصحابها الشرعيين وتوسيع المستوطنات المجاورة التي تعتبر من أضخم مستوطنات الضفة الغربية.

معاناة بالغة

ويعيش اهالي القرية البالغ تعداد سكانها 500 نسمة ظروف صعبة كما قال رئيس المجلس القروي فسلطات الاحتلال تعزل القرية القريبة من سياج الفصل العنصري، عن القرى المجاورة ببوابة حديدية أقامتها على مدخلها الشمالي قبل عدة سنوات وتحديدا على مدخل مستوطنتي "مافودوثان"، وذلك بذريعة تعرض مركبات المستوطنين، لهجمات من قبل المقاومة الفلسطينية , كما أشار لتعرض الأهالي لاعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال التي تغلق البوابة الحديدية التي تعتبر بمثابة المتنفس الوحيد لهم للوصول إلى بلدة يعبد المجاورة ومدينة جنين، في ساعات المساء، وترفض فتحها خلال ساعات الليل، حتى للحالات الإنسانية الطارئة.


التعليقات