31/10/2010 - 11:02

مصادر تكشف لعرب48 : التشكيلة النهائية لحكومة الوحدة الوطنية

هنية يسلّم أبو مازن تشكيلة الحكومة الجديدة، ويؤكد أن حكومته تحظى بدعم عربي وأوروبي * مصادر فلسطينية مطلعة تكشف عن التشكيلة النهائية لوزراء حكومة الوحدة

مصادر تكشف لعرب48 : التشكيلة النهائية لحكومة الوحدة الوطنية
مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لمراسلنا في غزة عن التشكيلة النهائية لوزراء حكومة الوحدة الوطنية التي سيتم الإعلان عنها يوم الخميس، وستعرض يوم السبت على المجلس التشريعي لمنح الثقة.

وهذه هي أول مرة تشكل فيها حكومة وحدة وطنية في الأراضي الفلسطينية، بعد تولي حركة فتح الحكومات التسع الأولى منذ تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية، فيما تولت حركة حماس الحكومة العاشرة عقب فوزها في الانتخابات التشريعية، وحكومة الوحدة الوطنية هي الحادية عشرة.

وفيما يلي أسماء الوزراء:
رئيس الوزراء: إسماعيل هنية
نائب رئيس الوزراء: عزام الأحمد
الداخلية: د. هاني القواسمي
الخارجية: د. زياد أبو عمرو
المالية: د. سلام فياض
التربية والتعليم: د. ناصر الدين الشاعر
الإعلام: د. مصطفى البرغوثي
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: المهندس يوسف المنسي
الأوقاف والشؤون الدينية: الشيخ يوسف إدريس
التخطيط والتعاون الدولي: د.سمير أبو عيشة
الحكم المحلي: محمد البرغوثي
الشباب والرياضة: الدكتور باسم نعيم
العدل: الدكتور أحمد الخالدي
الزراعة: الدكتور محمد رمضان الأغا
الاقتصاد: المهندس زياد الظاظا
المرأة: د. مريم صالح
الأسرى: سليمان أبو سنينة
الصحة: د. رضوان الاخرس
النقل والمواصلات: سعدي الكرنز
الثقافة: بسام الصالحي
السياحة: جوده مرقص
الشؤون الاجتماعية: صالح زيدان
العمل: محمود العالول
وزير دولة: م. وصفي قبها
وزير دولة: خلود دعيبس


أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف، اسماعيل هنية، أنه قام قبل قليل بتسليم الرئيس محمود عباس تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية القادمة، وأن الرئيس قام بقبولها.

ووصف هنية تشكيلة الحكومة بأنها شملت أوسع شريحة سياسية وأن خارطتها خارطة وطنية ضمت كل الفصائل والقوى والكتل البرلمانية والمستقلين والمرأة الفلسطينية.

وأكد هنية أن الحكومة القادمة ستعرض السبت المقبل على المجلس التشريعي لنيل الثقة، حيث من المقرر عقد الجلسة في تمام الساعة الحادية عشرة في غزة ورام الله لمناقشة البيان الوزاري الذي سيعرض على التشريعي.

وأضاف أنه سيتم التوجه للرئيس محمود عباس إذا ما تم إنجاز النقاشات في ذات اليوم لأداء القسم الدستوري أمام الرئيس، ومن ثم تبدأ الحكومة بعملها لحمل ملفاتها المتعددة على كافة الأصعدة سياسيا وامنيا واقتصاديا.

وقال: "كلنا أمل أن نفتح بهذه الحكومة عهداً وفجرا جديدا ونطوي صفحة المرحلة السابقة التي سادها ما سادها. وأنا أزف هذه البشرى لكل الشعب الفلسطيني وأدين الشكر لكل الشهداء والجرحى والأسرى".

وجدد هنية تمسك الحكومة بالثوابت الفلسطينية وبالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وحرصها على صون الحقوق، مجدداً نداءه بضرورة الإفراج عن الأسرى النواب والوزراء وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك وكامل الأسرى.

وأعرب عن تفاؤله من المواقف الدولية التي استقبلت اتفاق مكة وحوارات تشكيل حكومة الوحدة، قائلا إنها كانت في مساحاتها الواسعة مواقف ايجابية، ودعمت بشكل كامل اتفاق مكة، رغم الموقفين الأميركي والإسرائيلي، اللذين اختلفا عن موقف المجتمع الدولي، وان الزمن جزء من العلاج وأن على الفلسطينيين أن يقوموا بما هو مطلوب منهم في تعزيز وحدتهم والعلاقة مع الأسرة الدولية.

التعليقات