31/10/2010 - 11:02

هنية: دولة فلسطينية على حدود 67 مقابل هدنة وليس اعتراف بالاحتلال

هنية: القبول بالدولة على حدود عام 1967 "سيكون مقابل هدنة، وليس مقابل اعتراف بالاحتلال"، وحركة حماس والحكومة "مع كل من يريد دولة على حدود 67 ولكن مقابل هدنة

هنية: دولة فلسطينية على حدود 67 مقابل هدنة وليس اعتراف بالاحتلال
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، السبت، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع إقامة دولة على حدود سنة 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، مشدداً على أن الحكومة تعمل على تحقيق الهدف السياسي، الذي يلتقي عليه الناس في هذه المرحلة.

لكن هنية أوضح أن القبول بالدولة على حدود عام 1967 "سيكون مقابل هدنة، وليس مقابل اعتراف بالاحتلال"، مشيراً إلى أن حركة حماس والحكومة "مع كل من يريد دولة على حدود 67 ولكن مقابل هدنة قد تكون عشر سنوات تجدد، وتجديدها مرهون بقرار الأجيال وبالسلوك الصهيوني على الأرض".

ونفى أن يكون قد صدر عن الحكومة أي موقف بشأن الحديث عن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، مضيفاً أن الحديث يجري عن أراضي الـ 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى مقابل هدنة.

من جهة أخرى؛ أعلن رئيس الوزراء أن جولات الحوار الداخلي ستستأنف في غزة بعد أيام، بمشاركة القوى الوطنية والمستقلين ومؤسسات المجتمع المدني على أساس وثيقة الوفاق الوطني، "لأن الوحدة الوطنية هي أحد أبرز مقومات الدولة".

وأكد هنية، خلال كلمة ألقاها في المسجد العمري الكبير في قطاع غزة، خلال احتفال بالهجرة النبوية، على حرص الحكومة في الوقت الراهن على بناء رسالة المسجد وتعزيز الوحدة الداخلية، وتنظيم العلاقة مع كل المواطنين في الأرض الفلسطينية وخارجها، "على اعتبار أن لا كيان سياسي يُكتب له الديمومة والبقاء إذا تخلى عن رسالة المسجد كأحد معالم الحضارة للأمة".

وقال: "نحن كحكومة وكمشروع إسلامي على أرض فلسطين نعتزُّ بانتمائنا لهذا المشروع بهذا البعد الحضاري، ونحترم رسالة المسجد ولا يمكن أن نتخلى عنها أو أن نخرج عن المنابر والمحاريب".

وأضاف إسماعيل هنية: "شرف عظيم أن يكون خطابنا السياسي من المسجد، وهو أول شيء وُضع في مقومات الدولة ثم الوحدة الداخلية ثم وثيقة الوفاق الداخلي الوطني"، مشدداً على أن "المسجد هو كل شيء، ففيه تُصنع السياسة والثقافة، ويخرج منه المجاهدون لميادين المقاومة".




"المركز الفلسطيني للإعلام"

التعليقات