25/07/2012 - 14:00

النائبة زعبي تطالب وزير الأمن بعدم حرمان أي فلسطيني من التعبد في الشهر الفضيل

في أعقاب قرار وزارة الأمن استثناء الذكور من جيل 12 حتى 35 عاما من سكان الضفة الغربية من الدخول الى القدس لممارسة الصلاة والشعائر الدينية في المسجد الأقصى بمناسبة شهر رمضان..

النائبة زعبي تطالب وزير الأمن بعدم حرمان أي فلسطيني من التعبد في الشهر الفضيل

أرسلت النائبة حنين زعبي برسالة عاجلة إلى وزير الأمن ايهود باراك تطالبه بتعديل القرار الأخير الصادر عن الوزارة والذي يستثني الذكور من جيل 12 عاما حتى جيل 35 عاما من الدخول عبر الحواجز للتعبد في المسجد الأقصى خلال الشهر  الفضيل.

وطالبت النائبة زعبي عدم اقتصار الدخول للتعبد على أيام الجمعة، إذ لا تتوقف قدسية الشهر الكريم على أيام الجمعة.

وكانت وزارة الأمن قد ألغت قرارها بمنع النساء من جميع الأجيال والذكور ممن أتموا الخامسة والثلاثين من الدخول إلى القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان، وحددت عدد الراغبين في الدخول بمائة ألف زائر للمدينة المقدسة.

بالإضافة، طالبت زعبي بإجراء تغيير جذري للمعاملة على الحواجز، ومنها إجراءات التفتيش الدقيق بما فيه ذلك على الشيوخ والأطفال، وإجراءات التأخير المتعمد للفلسطينيين، واعتبرت تلك الإجراءات  مجرد وسيلة لإهانة وإذلال الفلسطينيين، وخرقا واضحا للاتفاقية الدولية لحماية الحقوق المدنية والسياسية التي تعتبر الحق في التعبد قيمة عليا لا تجوز مخالفتها، بالإضافة لكونها منافية لقوانين الأساس الإسرائيلية.

وفي نهاية رسالتها، أكدت زعبي أن المطالبة بعدم منع المصلين من الدخول إلى القدس والأقصى في شهر رمضان، لا يعتبر تنازلا عن حق كل فلسطيني في زيارة القدس والأقصى طيلة أيام السنة. 

التعليقات