30/07/2012 - 09:44

القدس: استشهاد فلسطيني وإصابة ثان بنيران جنود الاحتلال

مصادر فلسطينية: سيارة من نوع "فورد" تقل 13 عاملاً في طريقهم إلى مكان عملهم وقبل أن يصلوا الحاجز حاولوا العودة بسبب التشديدات وعندها بدأ الجنود بإطلاق النار ودون حتى الطلب من السائق التوقف

القدس: استشهاد فلسطيني وإصابة ثان بنيران جنود الاحتلال

استشهد فجر اليوم، الاثنين، فلسطيني وأصيب آخران بجراح مختلفة بعد أن اطلق جنود الاحتلال المتواجدون على حاجز عسكري إسرائيلي شرق القدس، النار على سيارتهم بحجة عدم انصياعها للتوقف على الحاجز.

وادعت تقارير إسرائيلية أن "مركبة فلسطينية حاولت اقتحام الحاجز، ودهس عناصر حرس الحدود، وعندها أطلقوا النار باتجاه المركبة ما أدى إلى إصابة اثنين". وأضافت أن سائق المركبة لاذ بالفرار من المكان.

وأضافت أنه تم نقل أحد المصابين إلى مستشفى "هداسا" عين كارم، إلا أنه توفي هناك متأثرا بإصابته.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت) فإن الشهيد هو أكرم بديع بدر، ويبلغ من العمر 40 عاما، وهو من قرية بيتللو التي تقع شمال غرب مدينة رام الله.

في المقابل، أكدت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية أن المسافرين في المركبة كانوا في طريقهم لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في القدس.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحادث وقع قرابة منتصف اللليل على حاجز الزعيم، وأن عناصر حرس الحدود عاينوا مركبة تتحرك بسرعة باتجاههم. وزعمت أنه تم إطلاق النار بعد أن رفض السائق التوقف، وحاول اقتحام الحاجز.

وأضافت أن اثنين من الركاب قد أصيبا، ووصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة، في حين أصيب أحد عناصر شرطة حرس الحدود بإصابة طفيفة بعد إصابته بشظايا. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وجاء أنه بالرغم من أن عناصر حرس الحدود تمكنوا من إيقاف المركبة، إلا أن سائقها تمكن من الفرار من مكان بمركبته باتجاه إحدى القرى في المنطقة. وتقوم قوات الاحتلال على تمشيط المنطقة بحثا عنه.

مصادر فلسطينية تنفي رواية الاحتلال جملة وفصيلا

قتل الجيش الإسرائيلي عاملا فلسطينيا وأصاب اثنين آخرين أحدهما بجراح خطيرة، عندما أطلق جنود النار على سيارة تقل عمالا متوجهين الى القدس قرب حاجز الزعيّم شرقي المدينة المقدسة فجر اليوم الإثنين.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد أكرم بديع (46 عاما) من بيتللو غرب رام الله، أصيب بعدة أعبرة نارية في البطن والصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا في القدس، إلا أنه فارق الحياة، جراء نزيف حاد.

وأصيب كل من أشرف عبد الله برصاص من نوع دمدم متفجر أدى إلى خلع الكتف من مكانه فضلاً عن كسر وتفتت في الفخد، جراء إصابته برصاصتين، أما المصاب الآخر فهو خالد عماد عبد الله أصيب بعيار ناري في الساق اليمنى.

وبينما ادعى جيش الاحتلال أن إطلاق النار جرى باتجه سيارة رفضت التوقف على الحاجز، نفى العمال الذي كانوا يستقلون السيارة لـ "معا" الرواية الإسرائيلية جملة وتفصيلا.

وقال خالد عماد عبد الله إنهم كانوا في سيارة من نوع "فورد" تقل 13 عاملاً في طريقهم إلى مكان عملهم في مدينة القدس، وقبل أن يصلوا إلى حاجز الزعيم، تلقى سائق السيارة اتصالاً من سيارة أخرى تسبقه، وأخبره بوجود تشديدات على الحاجز، وأن عليه العودة من حيث أتى.

وأضاف عبد الله أن السائق وحين حاول العودة، بعد أن قرر عدم التوجه إلى الحاجز، انقض عليه عدد من جنود حرس الحدود وبدأوا على الفور بإطلاق النار نحو السيارة، ودون حتى الطلب من السائق التوقف.

وأكد عدد من العمال الذين كانوا يستقلون السيارة أن ادعاءات شرطة الاحتلال بأن السيارة اقتحمت الحاجز هي تدليس وادعاءات كاذبة، نافين إمكانية قيام عمال كانوا في طريقهم إلى مكان عملهم بمثل هكذا عمل، وقالوا إن من يشاهد مكان السيارة يدرك تماماً أنها تعرضت لإطلاق النار قبل وصولها إلى الحاجز.
 

التعليقات