12/04/2016 - 11:54

هتافات "الموت للعرب" في باحات الأقصى

أدى عدد من المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، رقصات استفزازية، فور خروجهم من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية منها "الموت للعرب".

هتافات "الموت للعرب" في باحات الأقصى

 أدى عدد من المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، رقصات استفزازية، فور خروجهم من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية منها 'الموت للعرب'.

وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وشرعت بتنفيذ جولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه.

ورغم اجراءات الاحتلال المشددة على بوابات الأقصى الرئيسية بحق رواد المسجد من النساء والشبان واحتجاز بطاقاتهم خلال دخولهم للمسجد، إلا أن المسجد شهد تواجدا للمصلين، الذين تصدوا بهتافات التكبير احتجاجا على اقتحامات المستوطنين.

في السياق، ارتفع عدد الفلسطينيين المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة منذ بداية الشهر الجاري، إلى 16 مواطناً.

وتتراوح مدة الإبعاد عن الأقصى والقدس بين 15 يوماً و6 أشهر، فضلاً عن عشرات القرارات السابقة بإبعاد سيدات وشبان وشخصيات اعتبارية عن المسجد لفترات متفاوتة.

وشملت قرارات الإبعاد التي أصدرها الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري، ثماني نساء من مدينة القدس وهن: راوية القواسمي، وعايدة الصيداوي، ودلال الهشلمون، وإكرام غزاوي، وسماح غزاوي، وزينات عويضة، وسميحة شاهين، وسناء الرجبي، ومن الرجال: مصطفى السلفيتي، وحازم صيام، ومحمد جبارين، وأربعة آخرين من أراضي 1948، إضافة إلى إبعاد المسن عبد العزيز العباسي عن المسجد الأقصى والقدس لمدة شهر.

اقرأ/ي أيضًا| صفد: عبارات "الموت للعرب" على جدران كنيس

وأشار عدد من المراقبين المحليين إلى أن حملة الاعتقالات التي شنّتها أجهزة الاحتلال مؤخراً، وقرارات الإبعاد التي سلّمتها لعدد من المقدسيين، تأتي بالتزامن مع قرب عيد الفصح العبري، والذي يبدأ في 22 نيسان/ أبريل الجاري، ووسط دعوات متطرفة لأوسع اقتحامات له بهذه المناسبة.

التعليقات