16/03/2017 - 21:23

رفض شروط الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد الأعرج

رفضت عائلة الشهيد باسل الأعرج في بلدة الولجة قضاء بيت لحم الشروط التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمانه بغية أن يورى الثرى.

رفض شروط الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد الأعرج

رفضت عائلة الشهيد باسل الأعرج في بلدة الولجة قضاء بيت لحم الشروط التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمانه بغية أن يورى الثرى.

وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت العائلة عبر الارتباط المدني الفلسطيني أنها تضع شروطا لتسليم جثمان الشهيد باسل الأعرج، غدا الجمعة، الساعة الرابعة عصرا، وإن هذه الشروط تتضمن أن يدفن في ذات الوقت والثاني ألا تدخل الجنازة المنزل وألا تقف أمام المنزل.

وقال المحامي خالد الأعرج إن أهالي بلدة الولجة ومؤسساتها وفصائلها وعائلة الأعرج وكافة مؤسسات بيت لحم ولجان مقاومة الجدار والاستيطان ترفض شروط الاحتلال رفضا قاطعا.

وأوضح أن قرار رفض استلام الجثمان بهذه الشروط هو قرار جماعي من قبل مؤسسات البلدة وفصائلها وعموم أهالي الولجة بمن فيهم عائلة الشهيد الاعرج

وترفض سلطات الاحتلال ترفض تسليم جثمان الشهيد الأعرج إلا وفق الشروط التي وضعتها.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال امتنعت عن تسليم جثمان الشهيد الأعرج في الأسبوع الماضي، حيث قالت سلطات الاحتلال، إنها ستسلم جثمان الشهيد الأعرج عند حاجز الولجة، لتعدل عن قرارها لاحقًا ونكثت مرة أخرى وامتنعت عن تسليم الجثمان.

وأعدمت قوات الاحتلال الشهيد الأعرج فجر يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، في رام الله بعد سنوات من مطاردته.

وقال شهود عيان إن اشتباكا مسلحا خاضه الأعرج مع قوات الاحتلال لمدة ساعتين، وأن ذخيرته نفذت، وبعدها اقتحمت قوات الاحتلال المنزل الواقع في منطقة مخيم قدورة، وأعدمته من مسافة قريبة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وأخرج جنود الاحتلال جثة الشهيد من المنزل، بحمله من قدميه، وكان مضرجا بالدماء، وكان جسد الشهيد يرتطم بالأرض.

الجدير بالذكر أن الشهيد الأعرج كانت قد اختفت آثاره في 31 آذار/ مارس العام الماضي، سوية مع الشابين هيثم السياج ومحمد حرب.

والشهيد الأعرج مطارد من قبل قوات الاحتلال منذ عدة أشهر، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات بحثًا عنه، وأصبح مطاردًا للاحتلال منذ الأيام الأولى بعد الإفراج عنه من سجون السلطة.

وتستعمل سلطات الاحتلال تستعمل التأجيل والامتناع عن تسليم جثمان الشهيد في محاولة لتقليل عدد المشاركين في تشييعه، ومنع تحول الجنازة إلى مظاهرة حاشدة ضد قوات الاحتلال.

وتحتجز سلطات الاحتلال داخل ثلاجاتها جثامين عدد من الشهداء وهم: الشهيدان باسل الأعرج وعبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، والشهداء محمد طرايرة، ومحمد الفقيه، وسعد قيسية من مدينة الخليل، والشهيد رامي عورتاني من مدينة نابلس، إضافة إلى الشهيدين مصباح أبو صبيح وفادي قنبر من مدينة القدس المحتلة.

التعليقات