07/01/2018 - 11:41

مستوطنون يقتحمون الأقصى قبيل دخول وزير الداخلية الأردني

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، حيث تزامن ذلك مع الجولة التي قام بها وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي لساحات الحرم القدسي الشريف.

مستوطنون يقتحمون الأقصى قبيل دخول وزير الداخلية الأردني

(عرب 48)

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، حيث تزامن ذلك مع الجولة التي قام بها وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي لساحات الحرم القدسي الشريف.

وأتت جولة الوزير الأردني للأقصى الذي كان في استقباله وفد عن دائرة الأوقاف الإسلامية وشخصيات مقدسية، ضمن الزيارة التي يقوم بها للأراضي الفلسطينية المحتلة تأكيد على موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، تجاه قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في دولة حرة ومستقلة وذات سيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقبيل دخول الوزير الأردني لساحات الحرم، نشرت الشرطة وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، وجولاتهم في المسجد.

وأفاد مسؤول العاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس، بأن 48 مستوطنا و7 من موظفي حكومة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأوضح أن موظفي الاحتلال أجروا فحصا للشبك الحديدي بالمسجد، لافتا إلى أن 981 سائحا أجنبيا اقتحموا المسجد أيضا.

وخلال الاقتحام، قدم مرشدون يهود للمستوطنين المقتحمين شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، في حين أدى بعض المقتحمين طقوس وصلوات تلمودية في باحات الأقصى.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للأقصى، من خلال احتجاز بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب والتدقيق فيها.

ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وشهد العام 2017، ازديادا كبيرا في عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى، بحيث بلغ عددهم 25 ألفا و628 مستوطنا، وفق معطيات نشرتها منظمة يهودية.

 

التعليقات