22/03/2018 - 15:00

الاحتلال يحضر لـ"قرابين الهيكل" عشية "الفصح العبري"

أعلنت ما تـُسمى بجماعة منظمة "جبل الهيكل" على مواقعها في الشبكة العنكبوتية، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان يوم الاثنين القادم الواقع في 26/3/2018 في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة الشرطة الإسرائيلية والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.

الاحتلال يحضر لـ

(أرشيف)

قال مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، إن الجماعات الاستيطانية وبالتعاون مع المؤسسة الإسرائيلية شرعت بالتحضيرات لمشروع " قرابين الهيكل" عشية "الفصح العبري" خلال شهر نيسان/أبريل القادم والذي يشهد اقتحامات واسعة لساحات المسجد الأقصى على مدار الشهر.

واستعرض المجلس في بيان له، اليوم الخميس، ممارسات الاحتلال ضد المقدسات العربية والإسلامية والمسجد الأقصى، قائلا في بيانه: "منذ نصف قرن والاحتلال الإسرائيلي يقوم بخنق الـمسجد الأقصى بمشاريع تهويدية تحت زعم مشاريع عمرانية تارة وثقافية تارة أخرى، مستغلا الأعياد اليهودية والحفريات والاقتحامات اليومية".

وزاد الاحتلال في حصاره للـمسجد الأقصى حين هدم حارة الـمغاربة، وسيطر على القصور الأموية وأعلن تحويلها إلى حدائق تلمودية ومطاهر للهيكل، ويسعى اليوم إلى إقامة مهرجان ضخم تحت عنوان "تدريب قرابين الفصح"، يشارك فيه كبار حاخامات الهيكل، وبمشاركة مطربين وقنوات تلفزة.

وأعلنت ما تـُسمى بجماعة منظمة "جبل الهيكل" على مواقعها في الشبكة العنكبوتية، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان يوم الاثنين القادم الواقع في 26/3/2018 في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة الشرطة الإسرائيلية والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.

وقد بدأت فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم، أي قبل الـمهرجان بيوم، في منطقة القصور الأموية.

ولخطورة هذا التصعيد الخطير اتجاه قدسية الـمسجد الأقصى الـمبارك يؤكد مجلس الأوقاف على ما يلي:

إن القصور الأموية وكل ما يحيط بالـمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للـمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها.

إن هذا العمل التهويدي هو انتهاك لحرمة الـمسجد الأقصى الـمبارك، وهو خطوة تهويدية لن نسكت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة، لأن السكوت عليها سيعطي الجماعات الـمتطرفة الضوء الأخضر للزحف إلى داخل الـمسجد الأقصى.

نحذر كل الجهات الاحتلالية، وعلى رأسها الشرطة الإسرائيلية من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي فيها استفزاز لـمشاعر الـمسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها.

نطالب أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية، كما ونطالب شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الـمسجد الأقصى الـمبارك والقدس، والعمل على محاصرة الاحتلال ولجم توغله قبل فوات الأوان.

 

التعليقات