29/07/2018 - 08:25

حماس: مسيرات العودة والطائرات الحارقة مستمرة حتى كسر الحصار

حماس: المسيرات والطائرات الحارقة مستمرة والاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة

حماس: مسيرات العودة والطائرات الحارقة مستمرة حتى كسر الحصار

(أ ب أ)

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، مساء أمس، السبت، إن "المسيرات والطائرات الحارقة مستمرة"، وشدد على أن "الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا"، وأن "الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة".

وأضاف الحية خلال كلمته في حفل تأبين شهداء القسام بحي الشجاعية في غزة أنه "لن نقبل أن تكون المعادلة أن يكون أبناؤنا أهدافا لرصاص الاحتلال ومدافعه، وسيدفع العدو ثمن جريمته النكراء". 

خليل الحية

وتابع أن "الاحتلال سيدفع ثمن جريمته النكراء بقتل هؤلاء الأبطال وهذا أمر قصر الزمان أم طال".

وقال الحية إن "كل من يريد الأمن والأمان في المنطقة بأن يسارع لرفع الحصار".

وتوجه إلى الجماهير الفلسطينية بقوله: "لا تفكروا كثيرا في من يغدو ويروح، ولا تفكروا في ما يقال في الإعلام، فالمسيرات مستمرة، والطائرات الحارقة مستمرة، والحشد على الحدود مستمر، ونحن مستعدون لدفع الثمن، ولن نقبل باستمرار الحصار".

وشدد على أن الاستقرار في المنطقة وأمانها رهن "بكبح العدوان ورفع الحصار"، وقال إن "من أراد استقرار المنطقة فعليه رفع الحصار عن غزة".

وأضاف الحية أن "الاحتلال وبعض المراقبين كلما قلنا إننا لا نريد حربا يظن ذلك استسلاما، لكن نحن إذا فرضت علينا الحرب فنحن رجالها ونحن على يقين أن النصر حليفنا وأن العزة لنا ولا مقام للاحتلال".

وتابع "اطمئنوا فإن لكم قيادة وفصائل مجاهدة نذرت نفسها حماية للدين والوطن ونذرت نفسها ألا تستكين".

واستشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام العاملين في وحدة الثغور، الأربعاء الماضي، في قصف للاحتلال استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق غزة، والشهداء هم: محمد توفيق محمد العرعير (28 عامًا) وأحمد منير سلمان البسوس (28 عامًا) وعبادة أسعد خضر فروانة (29 عامًا)، وجميعهم من حي الشجاعية بغزة.

ومنذ 30 آذار/مارس الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وأراضي الـ48، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

فيما يقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط أكثر من 140 شهيدا وآلاف الجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

التعليقات