09/12/2019 - 19:20

قطع الكهرباء عن مناطق بالضفة كإجراء عقابي

أعلنت شركة كهرباء القدس (أكبر مزود للطاقة بالأراضي الفلسطينية)، الإثنين، أنها تسلمت إنذارا جديدا هو الثالث من شركة الكهرباء الإسرائيلية، يقضي بقطع التيار عن الشركة جزئيا، بدءا من منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وحتى منتصف آذار/ مارس المقبل.

قطع الكهرباء عن مناطق بالضفة كإجراء عقابي

توضيحية من القدس (أ ب أ)

أعلنت شركة كهرباء القدس، أكبر مزود للطاقة بالأراضي الفلسطينية، الإثنين، أنها تسلمت إنذارا جديدا هو الثالث من شركة الكهرباء الإسرائيلية، يقضي بقطع التيار عن الشركة جزئيا، بدءا من منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وحتى منتصف آذار/ مارس المقبل، وذلك كإجرائي عقابي بحجة الديون المتراكمة.

وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن قطع الكهرباء سيكون عن جميع مناطق امتيازها، وحسب جداول القطع التي سترسلها الشركة الإسرائيلية، بحيث سيتم مرتين في كل شهر، تبلغ مدة كل مرة 3 ساعات؛ من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الخامسة مساءً.

من جانبه، قال مدير عام الشركة هشام العمري، في البيان نفسه، إن "هذا القرار العقابي الجديد ستكون له تداعيات خطيرة على كافة القطاعات ومختلف مناحي الحياة، سواء على الصعيد الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي أو المجتمعي".

وتابع العمري: "شركة كهرباء القدس، ستكون عاجزة عن توفير التيار الكهربائي لكافة المؤسسات الحيوية والمشتركين خلال ساعات القطع".

وحثّ العمري، الحكومة الفلسطينية على سرعة التحرك الفوري لحل الأزمة التي تتزامن مع دخول فصل الشتاء؛ وطالب المؤسسات الحيوية بما فيها المستشفيات، بأخذ الحيطة والحذر، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.

واعتبر العمري، أن ما تمارسه شركة الكهرباء بإسرائيل "عقاب جماعي على أبناء الشعب الفلسطيني بموافقة من الحكومة الإسرائيلية".

ويتجاوز إجمالي الديون المستحقة على كهرباء القدس، لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية، مليار شيكل (نحو 283 مليون دولار).

وسبق أن قطعت شركة كهرباء إسرائيل، في تشرين الثاني/ نوفمبر، وأيلول/ سبتمبر الماضيين، التيار الكهربائي عن بعض مناطق امتياز شركة كهرباء القدس.

و"كهرباء إسرائيل"، تزود الجانب الفلسطيني بـ90% من حاجته من الطاقة الكهربائية، والنسبة المتبقية تتمثل في إنتاج محلي ومن الأردن.

أما شركة كهرباء القدس، فهي المزودة للكهرباء الذي تستورده من إسرائيل، لثلاث محافظات، وهي: رام الله، والبيرة، وبيت لحم، وأريحا، والأغوار، وأجزاء من القدس المحتلة.

التعليقات