قام مجهولون فجر اليوم الإثنين، بإلقاء زجاجة حارقة صوب المطعم في مدينة رام الله الذي استضاف لقاء التطبيع بين مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين وشخصيات فلسطينية محسوبة على حركة فتح.
ووفقا للمعلومات المتوفرة ألقيت زجاجة حارقة صوب المطعم المتواجد في حي الماصيون، مما تسبب بأضرار لمدخل المطعم.
واستضافت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، أمس الأحد، مجموعة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت وكالة "وفا" أن عقد اللقاء في قاعة متحف الشهيد ياسر عرفات في رام الله، وأجاب وزير الإعلام نبيل أبو ردينة خلال اللقاء على أسئلة الصحافيين الإسرائيليين. وبعد اللقاء، زار الوفد، متحف الشهيد ياسر عرفات.
وقال محمود الهباش عبر صفحته على فيسبوك "التقيت في رام الله مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، بحضور محمد المدني رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير الفلسطينية، التي نظمت هذا اللقاء، وذلك في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة القرن".
من جانبه، قال المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه إذا وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، فإن السلطة ستكون على استعداد لتوقيع اتفاق في غضون أسبوعين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أبو ردينة قوله خلال لقاء مع صحافيين إسرائيليين "نحن نتعامل مع حكومة إسرائيلية تدمر أي فرصة للسلام والحكومة الأمريكية تدفع إسرائيل والفلسطينيين إلى صراع دائم".
"أيادي الشعب الفلسطيني ستطال كافة المطبعين"
وأصدرت "مجموعات الرفيق يزن مغامس"، التي أوضحت أنها مسؤولة عن ألقاء الزجاجات الحارقة، بيانا، قالت فيه، إن ما حدث في مطعم "كاسبر آند قارنبيز" يؤكد تورط في الخيانة والتطبيع.
وأكدوا في بيانٍ لهم، أن أيادي الشعب الفلسطيني ستطال كافة المطبعين والمتخاذلين، مضيفة: "أيادي أبناء شعبنا ستقبض أرواحكم وتحاسبكم في الوقت الذي بات قريبًا جدا".
وأشارت إلى أن كافة الشركات والمؤسسات والمطاعم والأماكن المطبعة، التي ستستضيف لقاءات تطبيعية سيكون مصيرها مثل مصير هذا المطعم الذي جرى استهدافه بالزجاجات الحارقة، وحاسبناه باسم الشهداء والأسرى.
كما وجهوا رسالة لمن أسموهم "شرفاء الشعب"، بأن يكونوا بالمرصاد لمثل هذه القضايا التي تهدف إلى تصفية القضية.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار سنوات، تصديه لكافة المؤامرات ضده، مضيفًا: "هذه أولى خطواتنا فانتظروا ما بعدها".
ويزن مغامس، هو أسير فلسطيني من بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة، وكان طالبا في جامعة بيرزيت، يتهمه الاحتلال بالضلوع في خلية عسكرية للجبهة الشعبية مسؤولة عن عمليات تفجير لعبوات في الضفة المحتلة.
اقرأ/ي أيضًا | تفريق مظاهرة ضد "صفقة القرن" بجنين والسلطة تسعى لمؤتمر دولي
التعليقات