22/06/2020 - 15:23

مستوطنون يعربدون بالضفة ويقتحمون الأقصى

هاجمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، مركبات المواطنين على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس وجنين، فيما تقدم الحاخام يهودا غليك اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت بفرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات

مستوطنون يعربدون بالضفة ويقتحمون الأقصى

جرائم المستوطنين تتواصل بالضفة بإسناد من الاحتلال (وفا)

هاجمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، مركبات المواطنين على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس وجنين، فيما تقدم الحاخام يهودا غليك اقتحام عشرات المستوطنين لساحت المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت بفرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مستوطنين تسللوا من موقع مستوطنة "حومش" المخلاة جنوب مدينة جنين، وهاجموا مركبات المواطنين دون وقوع إصابات.

وأضاف أن المستوطنين وضعوا بيتا متنقلا داخل أراضي المستوطنة قبل أيام، بحماية من جيش الاحتلال.

يذكر أن المستوطنين أسسوا منذ سنوات حركة "حومش أولا" والتي تهدف لإعادة بناء المستوطنة السابقة التي أخليت عام 2005، وتواصل عمليات اقتحام المنطقة وأداء صلوات تلمودية فيها إلى جانب الاعتداءات المتكررة على المواطنين.

وفي القدس، قام المستوطنون بأداء رقصات استفزازية أمام باب السلسلة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، ثم امتد مسيرهم وصولا للمنطقة الشرقية، التي تجولوا فيها وجلسوا يتلقون شروحات من أحد الحاخامات كما أدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وحذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص، من أن تزايد عربدة الاحتلال يحمل مؤشرا خطيرا جدا لما يحاك للمسجد الأقصى بشكل عام وخاصة المنطقة الشرقية ومحيط مصلى باب الرحمة.

وكان جنود الاحتلال اقتحموا بأحذيتهم مصلى باب الرحمة يوم أمس الأحد، واعتقلوا خمس فتيات وحارس للمسجد الأقصى بعد الاعتداء عليهم.

وسبق أن حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من محاولات الاحتلال وضع موطأ قدمه له في المنطقة الشرقية للأقصى، بعد إخلائه من المصلين والمرابطين ومنع حلقات العلم في المكان وحرمان المواطنين من الصلاة في مصلى باب الرحمة.

وبدأت مطامع الاحتلال في مصلى باب الرحمة منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967، وتوجت بإصدار أمر عسكري عام 2003، بإغلاقه بعد حظر جمعية "لجنة التراث الإسلامي" التي كان لها مكتب بالمصلى حتى مطلع عام 2019، حيث نجح المصلون والمرابطون بفتح مصلى باب الرحمة بعد إزالة السلاسل الحديدية التي وضعها الاحتلال على بوابة مؤدية إليه حيث أعادوا إعماره بالصلاة والرباط.

التعليقات