22/10/2020 - 07:22

اعتقالات بالضفة والقدس والاحتلال يحاصر سبسطية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات ببعض المناطق.

اعتقالات بالضفة والقدس والاحتلال يحاصر سبسطية

مداهمات للاحتلال في مسافر يطا (وفا)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات ببعض المناطق.

في محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا، فيما شهدت القرى شرق مدينة نابلس تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وشرعت بتفتيشها في قرية عيون أبو سيف جنوب مدينة دورا، القريبة من مستوطنة "نجاهوت".

وشهدت مدينة نابلس وضواحيها تحليقا مكثفا لطائرة احتلالية من نوع هيلكوبتر تركزت فوق بلدة بيت دجن.

ويرجح الأهالي بأن يكون ذلك التحليق متعلق بتوفير الحماية للمستوطنين الذين قاموا مؤخرا بإنشاء بؤرة استيطانية شرق القرية.

وشهدت الضفة الليلة الماضية اعتقال قوات الاحتلال، عددا من المواطنين بينهم أسرى محررون.

واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت المواطنين محمود السبتي، وعيسى نظمي حشاش.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة الرئيسية، وتسللت إلى الموقع الأثري واعتقلت ثلاثة شبان هم: رمزي ناصر الحاج، وعلي ماهر غزال، وخالد نادي عازم.

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات ارشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".

ويسعى سكان بلدة سبسطية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و"ب"، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.

في محافظة الخليل سبعة مواطنين بينهم امرأة، فيما داهمت القوات بلدة حلحول شمال الخليل واعتقلت: يحيى صادق جحشن، ومحمد محمود السعدي، ومحمد حلمي عقل، ومحمد صقر البو، وثأر جمال مضية الذي سلم نفسه بعد احتجاز شقيقه سامر.

ومن مدينة الخليل اعتقلت الشاب صابر إبراهيم النجا، كما داهمت بلدة اذنا واعتقلت المواطنة سهير أحمد البطران، زوجة الأسير عمر عيسى اسليمية، بعد أن فتشت منزلها وعبثت بمحتوياته.

كما سلمت قوات الاحتلال المواطن محمود ياسر مسالمة من بلدة بيت عوا بلاغا لمقابلة مخابراتها، وفتشت عدة منازل بمدينة الخليل عرف من أصحابها: بشير الرجبي، وحسام المحتسب، وأدهم العجلوني، ومحمد أبو صفية.

واعتقلت قوات الاحتلال، 5 مواطنين من محافظة رام الله والبيرة.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عطا زيداني، والأسير المحرر صدام تيسير الأسمر، وعز الدين فايز رحيمة من بلدة بيت ريما غرب رام الله.

كما اعتقل الاحتلال الأسير المحرر مهند جرادات من بلدة بيتونيا، وعدي أبو شمة من حي البالوع في البيرة.

وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال بساعات الليل، شابا بالقرب من منطقة باب الساهرة، وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عدنان منى من حارة السعدية.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

التعليقات