20/06/2021 - 08:41

أبو ديس: خيمة اعتصام للمطالبة بتحرير جثمان الشهيدة مي عفانة

بحسب معطيات مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بشؤون الشهداء والأسرى، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، جثامين أكثر من 250 فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانيا برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.

أبو ديس: خيمة اعتصام للمطالبة بتحرير جثمان الشهيدة مي عفانة

الشهيدة مي عفانة (فيسبوك)

أطلقت عائلة الشهيدة مي عفانة وقوى ومؤسسات بلدة أبو ديس في القدس المحتلة، اليوم الأحد، فعاليات نضالية للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيدة التي استشهدت قبل أيام برصاص قوات الاحتلال في بلدة حزما.

وطالب والد الشهيدة عفانة من خلال فعالية خيمة الاعتصام التي أقيمت بأبو ديس، مساء السبت، المؤسسات الحقوقية كافة بالضغط على الاحتلال لتسليم جثمان ابنته.

وأوضح عفانة أن ما حصل مع ابنته هو جريمة لأن الاحتلال تركها تنزف لوقت طويل دون تقديم أي علاج لها، مؤكدا بأنه كان بالإمكان إنقاذ حياتها وخصوصا بأنها لم تشكل أي خطر بعد إصابتها بوابل الرصاص.

وأضاف والد الشهيدة "ما حصل يتخطى مصطلح الجريمة ويتنافى مع كل المعايير والقوانين والأخلاقيات والمبادئ".

من جانبه، قال عم الشهيدة عفانة إن "الخيمة التي نصبت في أبو ديس ستبقى مقامة للمطالبة باسترداد جثمان ابنتهم، وجثامين الشهداء المحتجزة كافة".

ووصف ما حصل مع ابنتهم بالجريمة، قائلا إن "الاحتلال استلهم فكرة احتجاز الجثامين من بعض الدول في خمسينيات القرن الماضي".

واستشهدت مي يوسف عفانة (29عاما)، من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، شهيدة برصاص الاحتلال، يوم الأربعاء الماضي، بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن ودهس مزدوجة قرب قرية حزما شمال شرق القدس.

والشهيدة عفانة من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، طبيبة صحة نفسية ومحاضرة في كلية جامعة الاستقلال، أكدت في آخر منشوراتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "سوف نبقى هنا وإما شهادة وإما النصر".

وبحسب معطيات مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بشؤون الشهداء والأسرى، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، جثامين أكثر من 250 فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.

التعليقات