31/05/2022 - 17:26

وزير الخارجية الأردني يلتقي عباس: تحرك مشترك على كافة الأصعدة لوقف التصعيد الإسرائيلي

وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة رام الله في زيارة غير معلن عنها مسبقا.

وزير الخارجية الأردني يلتقي عباس: تحرك مشترك على كافة الأصعدة لوقف التصعيد الإسرائيلي

عباس والصفدي (وفا)

وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة رام الله في زيارة غير معلن عنها مسبقا.

ووصا الصفدي إلى رام الله على متن طائرة مروحية قادما من العاصمة الأردنية عمان، والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، بحسب تلفزيون فلسطين الرسمي.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، خلال مؤتمر صحافي برفقة الصفدي، إن "فلسطين والأردن اتفقتا على التحرك المشترك على كاف الأصعدة لوقف التصعيد الإسرائيلي".

وأضاف أن "الأردن وفلسطين تريان في التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس تهديدا للأمن والاستقرار والسلام، ليس في فلسطين فقط بل في المنطقة".

وحمّل الشيخ، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، وقال إنه يأتي "بغطاء سياسي للمتطرفين الذين استباحوا المقدسات".

وقال إنه "اتفقنا مع الأشقاء في الأردن، على التواصل والتحرك المشترك على كل الأصعدة من أجل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وإجبارها على وقفها لأن القادم ينذر بخطر كبير". وأشار إلى أن اتصالات مكثفة سيجريها الجانبين الفلسطيني والأردني، من أجل "وقف التصعيد الإسرائيلي".

بدوره، بيّن الصفدي أنه نقل رسالة من العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني، تتمحور حول "التحركات المشتركة التي بدأت من أجل إسناد الفلسطينيين للحصول على حقوقهم الكاملة". وتابع أنه "الأوضاع سيئة وآيلة لما هو أسوأ".

وقال الصفدي إنه "ليس بالانتهاكات والعدوان تحفر التهدئة، ولا يبنى السلام بالاستيطان والتهجير". وحذّر الصفدي من "تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية"، وقال إن التصعيد من شأنه "تفجير المنطقة".

وأضاف أن "موقفنا واضح، ما يحدث يجب أن يتوقف، ويجب العودة فورا إلى فتح أفق سياسي حقيقي للسلام (..) يغيب السلام بقرار إسرائيلي، وأفعال إسرائيلية".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عباس أطلع الصفدي على "آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي الأخير".

ونقلت عن عباس قوله إن "الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره، ولا يمكن تحمّله في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال من التزاماته، والاعتداء على المسجد الأقصى".

وأضاف عباس أن "القيادة بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وفي ظل الصمت الأميركي".

ومما يذكر أنه تصاعدت حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية، يوم الأحد، عقب تنظيم المستوطنين "مسيرة الأعلام" بالقدس، وسبق ذلك اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين.

التعليقات