اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وفي بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت في حي عين اللوزة في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات في بلدة الطور، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، بشكل عشوائي، ما أدى لاندلاع حريق في المكان، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة محلات تجارية في البلدة.
هذا وأبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن مصلح شحادة من بلدة الطور، عن المسجد الأقصى، لمدة ستة أشهر، بعد أن كانت قد استدعه للتحقيق في أحد مراكزها.
ورفع الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حالة التأهب في صفوف قوات الشرطة داخل إسرائيل إلى أعلى مستوى، بموازاة التعزيزات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الشرطة عن نشر الآلاف من عناصرها داخل مدينة القدس المحتلة، وفي البلدات والمدن المختلفة، عشية عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف يوم غد، الإثنين.
وخلال الأيام الماضية، دعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى "شد الرحال إلى المسجد" والاعتصام به.
وفي وقت سابق، الأحد، اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال بالتزامن مع بدء أعيادهم.
وبدأت الأعياد اليهودية بعشية رأس السنة العبرية (روش هاشناه)، مساء اليوم، الأحد، وتنتهي في 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعيد "سمحات هتوراة" الذس يعقب عيد العرش.
يأتي ذلك بموازاة فرض إغلاق محكم، بدأ في الساعة الرابعة عصر اليوم، على الضفة الغربية المحتلة والمعابر البرية لقطاع غزة، في ظل استمرار "الإنذارات" الاستخباراتية في إسرائيل من احتمالات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في مناطق الـ48 أو في الضفة المحتلة.
اقرأ/ي أيضًا | الشرطة الإسرائيلية تدعو اليهود لحمل السلاح
وفي وقت سابق الأحد، دعا يس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية أوفير بيندر، في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية، الجمهور الإسرائيلي، ممن يحملون سلاحا شخصيا مرخصا، إلى أن يحملوه معهم عند توجههم لأداء الصلوات الدينية في الكنس اليهودية.
التعليقات