22/11/2022 - 11:52

تأجيل محاكمة الصحافية لمى غوشة واستمرار حبسها منزليا

أوضح رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد ابو عصب في بيان مقتضب، أن محكمة صلح بالقدس المحتلة أجلت الجلسة، وأبقت على الشروط ذاتها الخاصة بالحبس المنزلي للصحافية غوشة، ومنع الاتصال والتواصل.

تأجيل محاكمة الصحافية لمى غوشة واستمرار حبسها منزليا

الصحافية لمى غوشة (فيسبوك)

أجلت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الصحافية المقدسية لمى غوشة (30 عاما)، إلى 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وأبقت على التقييدات وشروط الحبس المنزلي، حسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة.

وأوضح رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، في بيان مقتضب، أن محكمة صلح بالقدس المحتلة أجلت الجلسة، وأبقت على الشروط ذاتها الخاصة بالحبس المنزلي للصحافية غوشة، ومنع الاتصال والتواصل.

وكانت قد قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لائحة اتهام ضد غوشة، وطالبت بإبقائها رهن الاعتقال، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.

وزعمت النيابة العامّة أن غوشة نشرت عبر حسابها في "فيسبوك" عبارات تدعم وتتماهى مع منظمات "إرهابية"، وعبارات تدعم حركة "الجهاد الإسلامي"، وتحرض على العنف.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد نشرت غوشة عبر فيسبوك محتوى باللغة العربية نال انتشارا، "ووفر منصة للآخرين للتعبير عن دعمهم للمحتوى" الذي نشرته.

وذكرت لائحة الاتهام أنه بعد يوم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، نشرت غوشة صورة لعدد من أفراد "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم ملثمون ويحملون أسلحة، فيما كُتب على الصورة: "مع المقاومين دائما وإلى الأبد".

وورد فيها أيضا، أن "غوشة قامت بنشر 4 منشورات بعد استشهاد إبراهيم النابلسي، إذ وصفته بالقدوة والرمز".

واعتقلت الصحافية غوشة، وهي أم لطفلين (كرمل 5 سنوات، وقيس 3 سنوات)، في الرابع من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح بالقدس، وحولت إلى التحقيق والعزل في سجن "هشارون" وعاشت ظروفًا قاسية.

ومددت محكمة الاحتلال اعتقالها عدة مرات، قبل أن تقرر في 13 سبتمبر الإفراج عنها، بشرط منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها للحبس المنزلي.

التعليقات