عثر مساء اليوم، الخميس، على جثة الشاب عبد الله الشناوي من مدينة نابلس، قرب عين جدي غربي البحر الميت.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الشرطة أن المباحث العامة في شرطة محافظة أريحا والأغوار والمتطوعون عثروا على جثة الشاب عبد الله الشناوي من مدينة نابلس.

وأضاف الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، أنه تم العثور على الشاب الشناوي متوفى قرب عين جدي غربي البحر الميت.
واختفت آثار الشاب الشيناوي قبل نحو أربعة أيام في ظروف لم تتضح بعد؛ وفتحت الشرطة الفلسطينية ملفا للتحقيق في ملابسات الحادثة.
وبحسب التقارير المتداولة، فإن 4 شبان من مدينة نابلس، توجهوا للسهر في منطقة "المطلة" في برية البحر الميت، في ساعة متأخرة من الليل، ثم تعطلت السيارة معهم، فتوجه ثلاثة منهم للبحث عن مساعدة، فيما ظل الشناوي عند السيارة المتعطلة.
وعاد الشبان الثلاثة لاحقا ومعهم شاحنة لجر السيارة، لكن الشاحنة لم تتمكن من الوصول لمنطقة انقطاع السيارة بسبب وعورة المنطقة، فتوجه أحد الشبان الثلاثة إلى السيارة لكنه لم يجد الشناوي، ومنذ ذلك الوقت تجري أعمال البحث عنه، فيما أوقفت الشرطة أصدقاءه الثلاثة.
وأفادت جهات شاركت في عمليات البحث عن الشناوي بأن طواقم البحث وصلت إلى المركبة التي تواجد فيها الشناوي بعد نحو نصف ساعة على تلقي بلاغ اختفائه.
وأشارت المصادر إلى أن طواقم البحث بدأت في تفقد محيط المركبة في اليوم الأول، ثم حضرت طواقم بحث وإنقاذ إسرائيلية ومعها طائرات درون صغيرة وسرعان ما غادرت. وفي اليوم الثالث انضمت مروحية إسرائيلية لعمليات البحث، وشاركت في عمليات البحث لأقل ساعة ثم غادرت الموقع.
التعليقات