تقرير: وفد أمني إسرائيلي يزور القاهرة لبحث الخطة المصرية وتحريك المفاوضات

كشفت مصادر مصرية عن زيارة وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، أمس الأربعاء، حيث التقى مسؤولين في جهاز المخابرات العامة. وتركزت المناقشات على الرؤية المصرية لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية، وتحريك مفاوضات.

تقرير: وفد أمني إسرائيلي يزور القاهرة لبحث الخطة المصرية وتحريك المفاوضات

(Getty Images)

زار وفد أمني إسرائيلي العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأربعاء، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الخميس، عن مصادر مصرية وصفتها بـ"المطلعة".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكرت التقرير أن المباحثات تركزت حول التصور المصري لإدارة قطاع غزة، إلى جانب استئناف إدخال المساعدات الإنسانية وتحريك مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى آليات الإفراج عن الأسرى.

وبحسب المصادر، فإن الوفد الإسرائيلي كان ذا طبيعة فنية، وشمل ممثلين عن وحدة "تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي" الفلسطينية المحتلة، بعد حصولهم على تصريح رسمي من المستوى السياسي.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الوفد الإسرائيلي ناقش قضايا تتعلق بالحدود، في إشارة إلى محور صلاح الدين "فيلادلفيا".

في الوقت نفسه، أفادت الصحيفة بأن لجنة تضم مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين بدأت، أمس الأربعاء، صياغة رد القاهرة على الرفض الأميركي والإسرائيلي لمبادرة إعادة إعمار غزة، التي تبنتها القمة العربية الطارئة التي عُقدت الثلاثاء الماضي.

وأشارت "العربي الجديد" إلى أن اللجنة تعمل على تحديد كيفية الرد على الموقف الأميركي، الذي أبدى اعتراضه على مخرجات القمة العربية، فيما رجّح مصدر دبلوماسي مصري أن تصدر وزارة الخارجية بيانًا رسميًا حول هذا الأمر.

وفي هذا السياق، أكدت الولايات المتحدة رفضها للاقتراح المصري، حيث شدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برايان يوز، على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال متمسكًا بتهجير سكان غزة، معتبرًا أن الوضع في القطاع لا يسمح بحياة إنسانية.

من جانبها، هاجمت إسرائيل البيان الختامي للقمة العربية، مدعية أنه "تجاهل الواقع الجديد بعد 7 أكتوبر"، ودعت دول المنطقة إلى "التخلي عن المواقف السابقة والعمل على بناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمنًا"، وفق تعبيرها.

التعليقات