الاحتلال يفرج عن أسيرين إثر تعرضهما لفيروس كورونا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسيرين أحمد نصار وإبراهيم عواد، بعد أن تعرضا لفيروس كورونا المستجد، إثر التحقيق معهم من قبل ضابط مصاب بفيروس كورونا في مركز تحقيق بيتح تكفا.

الاحتلال يفرج عن أسيرين إثر تعرضهما لفيروس كورونا

(أ ب أ)

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسيرين أحمد نصار وإبراهيم عواد، بعد أن تعرضا لفيروس كورونا المستجد، إثر التحقيق معهم من قبل ضابط مصاب بفيروس كورونا في مركز تحقيق بيتح تكفا.

وأكد بسام نصار، والد الأسير المحرر أحمد أن سلطات الاحتلال سلمتهما على حاجز بيت سيرا غرب رام الله، وتم نقلهم إلى مدينة البيرة حيث تم أخذ عينات لهما في مديرية الصحة، وتم نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في محافظة نابلس، حتى صدور نتيجة الفحص.

وعلى صلة، حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، موسى دودين، في بيان: "نحمل الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في ظل عدوانها المتصاعد بحق الأسرى، مستغلة انشغال العالم بوباء كورونا".

وأضاف أن "الخطوة التي قام بها الأسير أيمن الشرباتي من مدينة الخليل بحرق جزء من باب غرفة شرطة الاحتلال في سجن نفحة الصحراوي، هي جرس إنذار على سياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا وحالة القلق التي يعيشها الأسرى في ظل تفشي وباء كورونا في كيان الاحتلال".

ودعا دودين منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي "للإشراف على حالات الأسرى الذين يتم عزلهم بحجة وباء كورونا".

ومساء الأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وحدات قمع إسرائيلية خاصة اقتحمت الأربعاء قسم (4) في معتقل "جلبوع" الإسرائيلي، وقامت بإجراءات تفتيشية وحشية واستفزازية.

والأسبوع الماضي، قررت مصلحة السجون الإسرائيلية سحب 140 صنفا من كانتين (متجر) الأسرى، بينها مواد تعقيم خاصة بمواجهة فيروس كورونا.

وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 فلسطيني، منهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض.‎

وارتفع عدد المصابين بكورونا في الأراضي الفلسطينية، إلى 71، سبعة منهم في غزة، بالإضافة لحالة وفاة، فيما وصل الإجمالي في إسرائيل وفق أحدث إحصائية الأربعاء، إلى 2369 مصابا و5 وفيات.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 453 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزد عن 20 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 113 ألف.

وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، فرض حظر تجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.

التعليقات