أُعلن اليوم، الجمعة، عن نيل العراقية الأيزيدية، نادية مراد، لجائزة نوبل للسلام مناصفةً مع طبيب كونغولي، والذي يدعى دينيس ماكفيغي، الذي ناهض استخدام العنف الجنسي ضد النساء كسلاح في الحروب.
ولكنّ مراد المولودة عام 1993، تمكّنت من الهرب من قبضة داعش، لتصل إلى منطقة آمنة ويتمّ ترحيلها إلى ألمانيا طالبةً العلاج من الآثار الجسدية للتنكيل الذي تعرضت له، والأمان.
زيارة إسرائيل
وفي العام 2017، زارت مراد إسرائيل بعد حصولها على لقب سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنها قولها: أنا مسرورة جدا بوجودي في إسرائيل لأول مرة. إنني أشعر أن هذه الدولة التي واجهت أمورا مثل الكارثة (هولوكوست) ستظهر تفهما للجرائم التي نفذها داعش ضد الشعب الأيزيدي...وضد أقليات عديدة في سورية والعراق.
وأضافت في حديثها للموقع الإسرائيلي: آمل أن تساعدونا وأن تقفوا إلى جانبنا... الشعب الأيزيدي يواجه إبادة جماعية بعد حكم داعش طيلة ثلاث سنوات.
وقالت في جلسة خاصة في الكنيست عن الجرائم ضد الأيزيدين إن "زيارتي هنا اليوم لكي أطلب منكم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكب ضد شعبي، في ضوء التاريخ المشترك لشعوبنا للإبادة الجماعية".

رشّحت مراد عام 2016 لنيل جائزة نوبل للسلام، كما نالت جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر في العام نفسه مناصفةً مع لمياء بشار، التي كانت ناجية أخرى من أسر "داعش".
ونشرت مراد من نحو عام كتابها بعنوان "الفتاة الأخيرة" الذي روت فيه قصّتها بالتفصيل منذ وقوع القرية تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وحتى إفلاتها منهم ووصولها إلى ألمانيا.
اقرأ/ي أيضًا | نوبل للسلام لناشطة أيزيدية عراقية وطبيب كونغولي
التعليقات