جائزة "ساخاروف" لحرية التعبير للمدون السعودي رائف بدوي

منح البرلمان الأوروبي اليوم، الخميس، جائزة ساخاروف لحرية الفكر، إلى المدون رائف بدوي، المحكوم عليه بالسجن والجلد في السعودية، بتهمة الإساءة للإسلام، وقد عبرت زوجته عن فرحتها بمنحه هذه الجائزة، مؤكدة أنها تعتبرها رسالة أمل.

جائزة

منح البرلمان الأوروبي اليوم، الخميس، جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر، إلى المدون رائف بدوي، المحكوم عليه بالسجن والجلد في السعودية، بتهمة الإساءة للإسلام، وقد عبرت زوجته عن فرحتها بمنحه هذه الجائزة، مؤكدة أنها تعتبرها "رسالة أمل".

واختير مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، رائف بدوي، من قبل قادة الكتل السياسية في البرلمان، ليمنح هذه الجائزة المرموقة للعام 2015، والتي تعتبر أحيانا النسخة الأوروبية لجائزة نوبل للسلام.

واختير بدوي، الذي كان مرشحا إلى جانب تحالف معارضين سياسيين في فنزويلا، والمعارض الروسي بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل في شباط/فبراير.

ودعا رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الإفراج عن المدون.

ويذكر أنه حكم على رائف بدوي، المسجون منذ العام 2012، في أيار/مايو 2014، بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، بتهمة الإساءة للإسلام.

ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة في كانون الثاني/يناير 2015. ولم يتم تنفيذ أي عمليات جلد منذ الجولة الأولى، بعد موجة الاستنكار العالمية التي أثارها الحكم.

وقالت زوجته إنصاف حيدر، إنه قد يخضع في غضون الأيام المقبلة لجلسة جلد جديدة.

اقرأ أيضًا| قطار الحرية يجوب تونس تحيّةً لفلسطين

واعتبرت حيدر التي تعيش في كندا مع أطفالها الثلاثة، أن هذه الجائزة "هي رسالة أمل وتشجيع له"، وهي أيضا رسالة إلى السلطات السعودية بأن "رائف ليس مذنبا".

وأضافت، "آمل أن تساعد هذه الجائزة على التقدم" في قضيته وأن تسمح بأن يعود رائف بدوي إلى أسرته.

ووجهت حيدر الشكر لجميع الأشخاص الذين يعملون من أجل إطلاق سراح زوجها، ولفت أنظار العالم إلى حالته داخل السجون السعودية.

 

التعليقات