أوغندا تتعهد بقمع المثليين و"إعادة تأهيلهم"

أوضح الوزير الأوغندي، سيمون لوكودو، المسؤول عن الأخلاق والنزاهة، للصحفيين، اليوم، أن أنشطة مثليي الجنس يجري تنظيمها بتأثير من بعض القوى الخارجية (لم يسمّها)، متّهما المثليين بمحاولة ترويج أنفسهم.

أوغندا تتعهد بقمع المثليين و

مثليان أوغنديان (أ.ب)

قالت الحكومة الأوغندية، اليوم الإثنين، إنها "ستستمر في قمع الأنشطة العامة لمثليي الجنس"، وإنها ستعمل على تطوير برنامج لإعادة تأهيلهم كي يعيشوا حياة طبيعية مرة أخرى.

وأوضح الوزير الأوغندي، سيمون لوكودو، المسؤول عن الأخلاق والنزاهة، للصحفيين، اليوم، أن أنشطة مثليي الجنس يجري تنظيمها بتأثير من بعض القوى الخارجية (لم يسمّها)، متّهما المثليين بمحاولة ترويج أنفسهم.

واتُهم لوكودو، وهو كاهن كاثوليكي سابق، ويرفض المثلية، بقيادة جهود ترمي لإحباط الأنشطة العامة للمثليين الأوغنديين.

وقال "إنه طور برنامجًا لإعادة تأهيل المجتمع المثلي مع وجود هدف نهائي يعطيهم فرصة ليعيشوا حياة طبيعية مرة أخرى”.

ويقول كثير من الأوغنديين إنهم يحتقرون المثلية الجنسية ويعتقدون أنه يتم استيرادها من الغرب.

واعتقلت الشرطة الأوغندية، الأسبوع الفائت، ما يقارب من 20 شخصًا، أثناء حضورهم فعالية نظمها المثليون في ناد ليلي، في العاصمة كامبالا، حيث قامت باستجوابهم وإطلاق سراحهم بعد ذلك بساعات.

وتجرّم الحكومة الأوغندية ما يعرف بالمثلية الجنسية بموجب قانون الحقبة الاستعمارية الذي يمنع الأفعال الجنسية "المخالفة للطبيعة”. فيما يقول قادة المثليين أن مجتمع مثليي الجنس يواجه التمييز، والعنف، والابتزاز.

اقرأ/ي أيضًا| من شارك بالمظاهرة المليونية من الفنانين الأتراك؟

وفي عام 2009 قدم عضو برلماني في أوغندا، مشروع قانون ينص على اقتراح تطبيق عقوبة الإعدام لبعض أفعال مثليي الجنسية، قائلًا إنه يريد أن يحمي الأطفال الأوغنديين، فيما لاقى مشروع القانون المقترح إدانة دولية، ما دفع برلمانيين لتقديم صيغة أخرى أقل حدّة، إلا أن المحكمة رفضتها باعتبارها "غير دستورية”.

التعليقات