07/12/2012 - 02:16

العبودية تعود إلى اليمن!

كشفت منظمة حقوقية يمنية، الأربعاء، عن وجود 190 حالة رقٍّ وعبودية في محافظة حجة شمال غرب اليمن. وقالت منظمة "وثاق" الحقوقية في مؤتمر صحافي عقدته في صنعاء، إنها أجرت دراسة ميدانية بحثية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، استمرت نحو 6 أشهر، أظهرت وجود 190 حالة رقّ واستعباد في 3 من مديريات المحافظة.

العبودية تعود إلى اليمن!

كشفت منظمة حقوقية يمنية، الأربعاء، عن وجود 190 حالة رقٍّ وعبودية في محافظة حجة شمال غرب اليمن.

وقالت منظمة "وثاق" الحقوقية في مؤتمر صحافي عقدته في صنعاء، إنها أجرت دراسة ميدانية بحثية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، استمرت نحو 6 أشهر، أظهرت وجود 190 حالة رقّ واستعباد في 3 من مديريات المحافظة.

وأوضحت أن 116 حالة "استعباد" اكتشفت في مديرية خيران المحرق، شكلت نسبة 61.05% من الحالات المكتشفة، و61 حالة عبودية في مديرية أسلم، أي 32.11%، إضافة إلى 13 حالة رقٍّ في مديرية كعيدنة بنسبة 6.84%، ليكون إجمالي ما تم التوصل إليه 190 حالة رقّ وعبودية في 3 مديريات رئيسية بالمحافظة.

مشايخ القبائل يورثون "عبيدهم" لأبنائهم!

ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن العديد من مشايخ القبائل في المناطق الساحلية يمتلكون عبيدا وجوار يخدمون في منازلهم وفي حقولهم الزراعية، ويورثونهم لأبنائهم كجزء من ممتلكاتهم الشخصية ومن تركتهم بعد وفاتهم.

ورصدت أول حالة بيع إنسان في اليمن عام 2008 مقابل نصف مليون ريال يمني (2500 دولار أميركي)، في مديرية كعيدنة بمحافظة حجة، مسجلة بسجل يخص وثائق البيع والشراء للأراضي والعقارات الخاصة بالمشتري.

وأشارت نتائج التقرير الحقوقي إلى أن ما قبل عام 2010 كان التعاطي مع حالات الرقّ والاستعباد في هذه المناطق يتم من السكان المحليين كظاهرة طبيعية، وتعاملت السلطات المحلية معها كواقع طبيعي، ولم تعمل على معالجة الظاهرة بما تفرض عليها مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية.

التعليقات