14/12/2012 - 18:28

"M75": عطر غزي يحمل اسم صاروخ فلسطيني يلقى رواجا واسعا!

أضحى العطر المحلي "M75"، الذي أنتجته وسوقته شركة "خليك ستايل" في قطاع غزة، وأطلقت عليه اسم الصاروخ الذي أنتجته محليا "كتائب عز الدين القسام"، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، علامة تجارية رائجة.

أضحى العطر المحلي "M75"، الذي أنتجته وسوقته شركة "خليك ستايل" في قطاع غزة، وأطلقت عليه اسم الصاروخ الذي أنتجته محليا "كتائب عز الدين القسام"، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، علامة تجارية رائجة.

فالعطر الذي بدأ كفكرة مع إطلاق أول صاروخ فلسطيني على تل أبيب خلال عدوان الأيام الثمانية، لقي إعجابا من الغزيين ومن الوفود الزائرة للقطاع التي حرص أعضاؤها على شرائه كهدايا لعوائلهم وأصدقائهم.

واستخدمت أجود أنواع الخامات في صناعة العطر الغزي، بعبوتين للرجال والنساء، في حين تسعى الشركة لتسجيله كماركة عالمية ليتسنى تسويقه دوليا، إضافة إلى منتجات أخرى من صناعتها.

أجود أنواع الخامات للتذكير بانتصار المقاومة

ويقول مدير التسويق في شركة "خليك ستايل"، رجائي عدوان، إن الفكرة بدأت مع بشائر انتصار المقاومة في غزة الذي أفرح المواطنين كثيرا، فقررت شركته القيام بشيء تجاري موازٍ لتخليد هذا الانتصار في الأذهان.

وأضاف عدوان وفقا "للجزيرة نت" أن القرار بأن يكون المنتج العطري فريدًا ونوعيًّا اتخذ من أصحاب الشركة، وتبعته محاولات متكررة لترتيب عبوة عطرية فريدة، مشيرًا إلى أنهم استخدموا أجود أنواع الخامات والمكونات العطرية في صناعته.

وبينّ عدوان أن "خليك ستايل" قررت أن تضيف لسعادة الفلسطينيين سعادة خاصة، بعطر كلما يستنشقونه يتذكرون طعم الانتصار الذي حققته المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنهم تلقوا اتصالات عديدة من دول عربية وغيرها للحصول على حق توزيع العطر الغزي.

عطر للوحدة وإنهاء الانقسام!

وبحسب مدير التسويق، فإن حجم المبيعات فاق التوقعات وجاء بنتائج إيجابية، رغم أن ثمنه مرتفع قياسًا مع الأنواع الأخرى لاستخدام المواد التصنيعية الأجود فيه، متأملاً أن يتم تسويقه خارج القطاع رغم المعيقات، والتي أبرزها سيطرة الاحتلال على المعابر التجارية.

وذكر عدوان أن شركته بصدد تطوير مجموعة عطرية تحمل دلالات الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وبأسعار مخفضة.

من جهته، قال مندوب المبيعات في الشركة، محمود محيسن، إن العطر جذب المشترين بشكل لافت، وإن متضامنين مع غزة عربًا وأجانب حرصوا على شرائه، وبعضهم اشترى كميات كبيرة لتقديمها كهدايا لأصدقائهم وذويهم.

وذكر محيسن أن المبيعات من العطرين، الرجالي والنساء، ممتازة، وأنهم استفادوا من حملة إعلامية موازية لإطلاقه عبر الإذاعات المحلية، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب والشابات جاؤوا لتجربة العطر وشرائه.

التعليقات