اختتام المخيم التطوعي الدولي الثاني في عيلبون

اختتام المخيم التطوعي الدولي الثاني في عيلبون
بعد شهر ونصف من الفعاليات التطوعية في القرية، اختتم هذا الأسبوع المخيم التطوعي الدولي الثاني في قرية عيلبون بمشاركة العشرات من المتطوعين الأجانب والمحليين من أبناء القرية.

وأنجز المخيم التطوعي عددا من المشاريع بينها ترميم إحدى المباني القديمة ونواة البلدة القديمة في عيلبون حتى تصبح مركزا ثقافيا مستقبلا، وأعمال تطوعية في المدرستين الابتدائية والإعدادية، وأعمال ترميم في شوارع القرية، والبدء بتحضير وزراعة قطعة أرض مهملة حتى تصبح حديقة بيئية للأطفال والعائلات.

يذكر أن المخيم نظمته جمعية "جبلنا" المحلية والتي تعنى بمشاريع تنموية تطوعية وتراثية.

وعقب المحامي رامز عيد أحد الناشطين في الجمعية بالقول: "إننا نقيم في جمعية جبلنا هذا المخيم التطوعي الدولي سنويا حيث يأتي كل سنة العديد من المتطوعين الأجانب من مختلف دول العالم وبمشاركة متطوعين من أهل القرية نقوم بعدة مشاريع تطوعية مختلفة، كما أن المخيم يوفر فرصة لتعريف المتطوعين الأجانب على الحياة في مجتمعنا الفلسطيني"

ويضيف عيد: "لقد كان المخيم هذه السنة ناجحا جدا حيث تضاعف عدد المشاركين وزاد عدد المشاريع التي عملنا عليها هذه السنة مقارنة بالسنة السابقة، كما ونأمل بان تكون السنة القادمة أكثر نجاحا بما فيه لمصلحة عيلبون".

وفي حديث مع احد المتطوعين والذي يدعى ديفيد من الولايات المتحدة يقول: "لقد احتضنتني عيلبون وأبناؤها، فكانت هذه التجربة غنية بالمفاجآت، فبرغم كوني يهوديا أمريكيا يزور إسرائيل بشكل مستمر إلا أني لم أر قرية عربية عن قرب ومن الداخل".

ويضيف "الشهر الذي قضيته في عيلبون أوضح لي أمورا عدة حول أوضاع العرب في الداخل، وما حدث في النكبة عام 1948 بالذات".

يشار إلى أنه في أعقاب هذا المخيم التطوعي، سوف يقوم المجلس المحلي في عيلبون بتنظيم فعاليات تطوعية إضافية خلال شهر أيلول المقبل.

......

التعليقات