عكا والمزرعة كانتا محط زيارة وفد نواب التجمع هذا الأسبوع في إطار الجولات الميدانية

-

عكا والمزرعة كانتا محط زيارة وفد نواب التجمع هذا الأسبوع  في إطار الجولات الميدانية

قبل عكا قام النواب د.عزمي بشارة ود.جمال زحالقة وواصل طه، يرافقهم المساعدون البرلمانيون وعدد من ناشطي التجمع في المنطقة، كان من بينهم السيد محاسن قيس، بزيارة إلى مجلس المزرعة المحلي.

وكان في استقبال الوفد رئيس المجلس، السيد قاسم عوض، الذي رحب بالوفد. وقال:" زيارتكم للبلدات العربية مهمة جداً، مع علمنا أن الإمكانيات محدودة".

وشكر رئيس المجلس المحلي جهود نواب التجمع، لافتاً إلى جهود النائب جمال زحالقة مؤخراً في البدء بإقامة مدرسة إعدادية في القرية من خلال عضويته في لجنة المعارف في الكنيست.

وطرح رئيس المجلس عدداً من القضايا التي تعاني منها القرية، كان أبرزها؛ هجرة الأجيال الشابة من القرية، بسبب النقص الحاد في قسائم البناء، إذا يعيش في القرية 3 آلاف مواطن على مساحة 470 دونماً فقط.

ثم تطرق إلى قضية عدم حصول المزرعة على تخفيضات في الضرائب، بحكم موقعها كبلدة حدودية ،ضمن بلدات خط المواجهة.

وتعهد نواب التجمع بمتابعة هذه القضايا خصوصاً توسيع مسطح القرية، والتخفيضات الضريبية.

وكانت المحطة الثانية في مقر جمعية "المستقبل" حيث كان في استقبال الوفد لفيف من الأهالي، واستمع النواب إلى قضايا عامة وخاصة تتعلق أساساً بالنقص الحاد في قسائم البناء.


كانت عكا والمزرعة محط الزيارة الأسبوعية التي يقوم بها نواب التجمع الوطني الديمقراطي، د. عزمي بشارة ود. جمال زحاقة وواصل طه.

وعكا مثل يافا، ويافا مثل عكا، فالجرح واحد، والخنجر واحد، خنجر فاشي لا ينام، حين تخلد عكا إلى النوم، والمستهدف الأول هو الهوية العربية والنكهة والطابع والروح والأجواء والوجود العربي وخاصة في البلدات القديمة.

ولكن موج البحر الذي يضربها مداعبا، أرصفتها وميناءها وبيوتها وشوارعها تواجه هذا الخنجر بترسيخ الوجود وتكون عاتية على العاتي رغم قلة السبل وجبروت ذلك الخنجر المعزز بقوة دولة وقوانين تستصدر خصيصا لعكا ومثيلاتها.

كان لقاء النواب لأول مع المنتدى الاسكاني بمشاركة عدد من اعضاء المنتدى والناشطين الاجتماعيين والتجمعيين وعضو البلدية احمد عودة.

وافتتح اللقاء عضو المنتدى ورئيس جمعية الياطر العكية سامي هواري، الذي استعرض ابرز القضايا التي يعانيها منها ويواجهها أهالي عكا العرب.
وقال هواري إن رئيس البلدية الحالي "لنكري" يحمل خطة لتغيير التوازن الديمغرافي في المدينة التي تصل فيها نسبة السكان العرب الى 30 في المئة. واضاف هواري ان رئيس البلدية يجلب بغية ذلك متدينين متشددين يهود سعياً منه لتغيير هوية المدينة العريقة ومن خلال تغيير اسماء الشوارع وخصوصاً في البلدة القديمة اضافة الى اجبار اصحاب المحلات التجارية العرب على اغلاق محلاتهم ايام السبت.

وتطرق أعضاء المنتدى الى المشاكل السكنية للمواطنين العرب في المدينة، وعلى راسها قضية حي بربور العربي غير المعترف به، وقضية سكان عكا القديمة العرب واوامر الاخلاء لخمسين منزل وخطط البلدية لتحويلها المنطقة من سكنية الى سياحية.
كما وطرح اعضاء المنتدى قضايا التعليم العربي في عكا، إذ مقابل 12 مدرسة يهودية يتعلم طلاب عكا العرب في مدرستين فقط ليصل عدد الطلاب في المدرسة الواحدة الى الف طالب، اضافة الى رفض البلدية تزويد الطلاب العرب بالوجبات الساخنة وفق القانون.
وقال عضو البلدية أحمد عودة إن منذ زيارة اريئيل شارون الاخيرة الى عكا تعمل السلطات المسؤولة على اخلاء المدينة من العرب، الا ان مخطط التهجير فشل فشلاً ذريعاً، لذلك اصبح هدف رئيس البلدية الحالي هو الاتيان بمتدينين يهود المتعصبين قومياً.

من جانبهم قال نواب التجمع انهم سيتابعون قضايا عكا المطروحة من خلال العمل البرلماني والشعبي، خصوصاً قضايا الاسكان والتعليم والجريمة والبلدة القديمة.

وقال النائب بشارة إن عكا لها مكانة خاصة لدى نواب التجمع، مذكراً ان اول خطاب له في الكنيست كان حول قضايا العرب في المدينة.
واشار نواب التجمع انهم لم يهملوا يوماً قضايا المواطنين العرب في المدينة آخرها قضية حي بربور غير المعترف به اضافة الى قضايا التعليم. وأكد المجتمعون الاستمرار في التواصل واللقاء لمتابعة القضايا التي طرحت.

وانطلق نواب التجمع بعد لقاءهم مع منتدى الاسكان بجولة في سوق عكا القديمة برفقة لجنة تجار عكا. وقدم السيد هاني اسدي من لجنة التجار شرحا لمشاكلهم أبرزها المشكل في السوق القديم على كافة الاصعدة، بدءاً باعمال البنى التحتية وحتى اوامر الهدم الصادرة بحق عشرات المتاجر في شارع صلاح الدين وانتهاء بضريبة الباهظة. وقد انضم الى جولة نواب التجمع النائب عن الحركة الاسلامية في الكنيست وابن المدينة عباس زكور. والتقى النواب بعدد من اصحاب المتاجر خلال جولتهم واستمعوا إلى عدد من المشاكل المشتركة التي تهدف الى افراغ البلدة القديمة وسوقها من المواطنين والتجار العرب.



....

التعليقات