في جلسته الدورية: المجلس العام للتجمع يدعو لتكثيف الجهود لفك الحصار عن غزة ومواجهة الاستيطان والتهجير في القدس..

ويناشد جماهير شعبنا لمواجهة الملاحقة السياسية التي تتعرض لها القيادات والأحزاب الوطنية. ويدعو الى تحويل عام 2010، إلى عام محاربة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي..

في جلسته الدورية: المجلس العام للتجمع يدعو لتكثيف الجهود لفك الحصار عن غزة ومواجهة الاستيطان والتهجير في القدس..

أكد "التجمع الوطني الديمقراطي" على ضرورة تكثيف الجهود لفك الحصار عن غزة ومواجهة مخططات الاستيطان والتهجير في مدينة القدس".

ودعا في بيان اعلامي صدر في ختام جلسة دورية عقدها المجلس العام للحزب في مدينة شفاعمرو، (السبت)، دعا إلى " تطبيق قرارات لجنة المتابعة بشأن الدفاع عن القدس والمقدسات ومواصلة النضال لفك الحصار، وإلى تجنيد جماهير شعبنا في الداخل في النضال من أجل حق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة".

وجرى في الجلسة نقاش مستفيض حول القضايا السياسية والتنظيمية ومهام الحزب في المرحلة الراهنة، وأدان المجلس بشدة "استهداف الشيخ رائد صلاح، و النائب سعيد نفاع والنائب محمد بركة والصحفي زهير اندراوس" مؤكدا على ان " الملاحقة البوليسية لن ترهب جماهيرنا وقواها الوطنية، وأن السلطة، ومهما فعلت، لن تستطيع وقف المد الوطني في صفوف الجماهير الفلسطينية في الداخل".

كما ودعا المجلس إلى " تحويل عام 2010، إلى عام محاربة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، بعد أن ضربت معدلات الجريمة أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل". ويناشد المجلس فروع التجمع إلى وضع هذه القضية الخطيرة في رأس سلم الأولويات.

وفي نهاية الجلسة أصدر المجلس البيان التالي، ننشره ادناه كاملا:

بيان صحافي


عقد المجلس العام للتجمع الوطني الديمقراطي، جلسته الدورية في مدينة شفاعمرو، السبت 30.1.2010. وجرى في الجلسة نقاش مستفيض حول القضايا السياسية والتنظيمية ومهام الحزب في المرحلة الراهنة. في نهاية الجلسة أصدر المجلس البيان التالي:

1.يؤكد المجلس على ضرورة تكثيف الجهود لفك الحصار عن غزة ومواجهة مخططات الاستيطان والتهجير في مدينة القدس. ويدعو المجلس إلى تطبيق قرارات لجنة المتابعة بشأن الدفاع عن القدس والمقدسات ومواصلة النضال لفك الحصار، وإلى تجنيد جماهير شعبنا في الداخل في النضال من أجل حق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

2.يدعو المجلس العام إلى تطوير العمل من اجل مواجهة القوانين العنصرية وقوانين سلب الأرض والحقوق. ويشدد المجلس على ضرورة طرح هذه القضية في المحافل الدولية لفضح السياسات الإسرائيلية، التي تمارس العنصرية وتسلب الحقوق وترتكب الجرائم من جهة وتتبجح بالديمقراطية والسعي للسلام أمام المجتمع الدولي.

3.يدعو المجلس كوادر التجمع إلى المبادرة لإقامة لجان شعبية دفاعاً عن الأرض والمسكن وإلى التعاون مع القوى الوطنية والأهلية والشعبية في كل بلد وبلد من أجل إقامة هذه اللجان والتصدي لمخططات الهدم والمصادرة. وشدد المجلس على ضرورة استنهاض القوى لمواجهة مخطط بناء مدينة حريش لليهود المتدينين، والهادفة إلى خنق قرانا ومدننا في وادي عارة، وإلى ترحيل أهالي دار الحنون، القرية غير المعترف بها، التي صمدت رغم المؤامرات المتتالية ضدها.

4.يناشد المجلس جماهير شعبنا للمشاركة في النشاطات التي تنظمها لجنة المتابعة ولجنة الحريات والحركات الوطنية، لمواجهة الملاحقة السياسية التي تتعرض لها القيادات والأحزاب الوطنية. وإذ يدين المجلس بشدة استهداف الشيخ رائد صلاح، و النائب سعيد نفاع والنائب محمد بركة والصحفي زهير اندراوس، فإنه يؤكد أن الملاحقة البوليسية لن ترهب جماهيرنا وقواها الوطنية، وأن السلطة، ومهما فعلت، لن تستطيع وقف المد الوطني في صفوف الجماهير الفلسطينية في الداخل.

5.يدعو المجلس إلى تحويل عام 2010، إلى عام محاربة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، بعد أن ضربت معدلات الجريمة أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل. ويناشد المجلس فروع التجمع وكل أهلنا إلى وضع هذه القضية الخطيرة في رأس سلم الأولويات.

6.قرر المجلس العام للتجمع عقد احتفال كبير تكريماً للأعضاء الجدد، الذين انضموا إلى الحزب في الأشهر الأخيرة، والذين بلغ عددهم أكثر من 500 عضو حتى الآن. ودعا المجلس إلى تكثيف الجهود التنظيمية والسياسية لتوسيع صفوف الحزب والتحضير للمؤتمر السادس للتجمع.

7.قرر المجلس العام بالإجماع المصادقة على قرار اللجنة المركزية للتجمع بفصل النائب سعيد نفاع من التجمع، وعليه أن يعيد المقعد البرلماني للحزب.
.......

التعليقات