النائبان زحالقة وزعبي في زيارة لمدارس الرينة

نقص في الغرف الدراسية وغرف الإدارة والمرافق، واكتظاظ في الصفوف، وانعدام المختبرات العلمية والمكتبات، وافتقار المدارس لأبسط مقومات البيئة التعليمية مثل قاعات رياضية وساحات ملائمة، وحمامات ومكيفات، وغرف المعلمين صغيرة وفيها نقص في الطاولات والكراسي والخزائن، ونقص في ساعات وبرامج التعليم اللامنهجي، والتيار الكهربائي ضعيف جدا، وانعدام تخصصات ومسارات التعليم التكنولوجي، ناهيك عن انتشار الأضرار والشوائب الوقائية وتردي الأبنية التي تنتابها التصدعات والشقوق وتفتقر للتراخيص والملاجئ

النائبان زحالقة وزعبي في زيارة لمدارس الرينة

استمرارا للزيارات التي تقوم بها كتلة التجمع الوطني الديمقراطي للمدارس والبلدات العربية، قام النائبان جمال زحالقة، عضو لجنة المعارف البرلمانية ورئيس كتلة التجمع البرلمانية، والنائبة حنين زعبي، يوم أمس الاثنين، جولة تفقدية في مدارس قرية الرينة، حيث زار النائبان ثلاث مدارس ابتدائية (أ، ب، د)، التي يجري التدريس فيها من الصف الأول وحتى الثامن، إضافة إلى المدرسة الثانوية.

رافق النائبان وفد من الرينة، ضم كل من غسان عثاملة، عضو المكتب السياسي للتجمع وسكرتير المنطقة، ويوسف طاطور سكرتير فرع الرينة وعضو اللجنة المركزية للتجمع، ومندوبو لجان أولياء الأمور: السيد جول عثاملة رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في الابتدائية (ب)، والسيد محمود طاطور رئيس لجنة أولياء الأمور والسيد عادل غرابا سكرتير اللجنة في الابتدائية (أ)، والسيد خالد عرابي رئيس لجنة أولياء الأمور في الابتدائية (د)، وممثلون عن السلطة المحلية: السيد خالد عثاملة مسؤول ملف التربية والتعليم في المجلس المحلي، والسيد تميم سيدي عضو لجنة المعارف في السلطة المحلية ورئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الثانوية.

استهلت الزيارة بجلسة عمل مع رئيس المجلس المحلي السيد عدنان بصول، الذي عرض الإنجازات والمشاكل الملحة التي تعانيها المدارس، مثل الموارد والإمكانيات المحدودة، وشح الميزانيات المخصصة للمدارس وعدم تحويل بعض الميزانيات المرصودة من قبل  وزارة المعارف، وعدم وجود أراض لبناء مدارس جديدة، خاصة وأن هناك أبنية مدارس قديمة جدا وخطيرة وتفتقر لمعايير الأمان، إضافة إلى النقص في غرف التدريس. وطالب عدنان بصول كتلة التجمع بالعمل على توفير الدعم اللازم لجهاز التعليم في الرينة وسد جميع النواقص، التي يعاني منها.

وعرض مديرو المدارس خلال الزيارة المشاكل والقضايا الأساسية التي تعانيها مدارسهم، وتمثلت في النقص في الغرف الدراسية وغرف الإدارة والمرافق، والاكتظاظ في الصفوف، وانعدام المختبرات العلمية والمكتبات، وافتقار المدارس لأبسط مقومات البيئة التعليمية مثل قاعات رياضية وساحات ملائمة، وحمامات ومكيفات، كما أن غرف المعلمين صغيرة وفيها نقص في الطاولات والكراسي والخزائن، ونقص في ساعات وبرامج التعليم اللامنهجي، والتيار الكهربائي ضعيف جدا، وانعدام تخصصات ومسارات التعليم التكنولوجي، ناهيك عن انتشار الأضرار والشوائب الوقائية وتردي الأبنية التي تنتابها التصدعات والشقوق وتفتقر للتراخيص والملاجئ. 

وانتقد عضوا لجنة أولياء الأمور في المدرسة الابتدائية (أ) محمود طاطور وعادل غرابا الحالة المزرية التي تشهدها المدرسة  بسبب النواقص وتقصير الجهات المسؤولة.

وعقب رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الابتدائية (ب)، جول عثاملة، إذ قال: "لا يعقل أن تكون مدرسة بدون مختبر ومكتبة، وبدون ساحات رياضية مناسبة.. النواقص كبيرة، والساحة بدون اي منشآت، وحتى هنالك شح بالكراسي في غرف المعلمين".

وأكد كل من خالد عرابي رئيس لجنة أولياء الأمور في الابتدائية (د) وتميم سيدي، رئيس لجنة الأولياء في المدرسة الثانوية بأن المسؤولية تقع على وزارة المعارف التي يجب أن تضمن وصول الميزانيات للمدارس بغية  توفير ظروف ملائمة للتعليم، سواء كان هنالك تقصير من السلطة في تخصيص الميزانيات أم لا، مؤكدين أن وضع المدارس في الرينة يرثى له، وهي بحاجة لهدم وبناء من جديد وليس ترميما بسيطا هنا أو هناك أو إصلاح مصباح وشباك.

في ختام الزيارة قال النائب جمال زحالقة إن كتلة التجمع ستقوم بمتابعة كافة القضايا التي اطلعت عليها من خلال استجوابات ولقاءات في الوزارة ومع الوزير ومن خلال لجنة المعارف وكل الأدوات البرلمانية والشعبية المتاحة. 

ودعا زحالقة الأهالي إلى عدم السكوت على الغبن وعلى الأوضاع التعليمية الصعبة الموجودة في كل المدارس، خاصة في المدرسة الابتدائية "ب"، التي لا يمكن أن نسميها مدرسة، بل هي بناية في وضع صعب يتعلم فيها الطلاب وهناك حاجة لتحويلها إلى مدرسة تستحق هذا الاسم.

التعليقات