رؤساء الكنائس يبحثون مع السفراء التحديات التي تواجه العرب المسيحيين

عقد عدد من رؤساء الكنائس في البلاد، صباح اليوم الجمعة، اجتماع في قاعة كنيسة القديس أنطون في مدينة يافا حضره العشرات من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد، ودار الحديث حول "التحديات التي تواجه العرب المسيحيين في إسرائيل".

رؤساء الكنائس يبحثون مع السفراء التحديات التي تواجه العرب المسيحيين

صور من اللقاء

عقد عدد من رؤساء الكنائس في البلاد، صباح اليوم الجمعة، اجتماع في قاعة كنيسة القديس أنطون في مدينة يافا حضره العشرات من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد، ودار الحديث حول 'التحديات التي تواجه العرب المسيحيين في إسرائيل'، لا سيما إثر الاعتداء الأخير على كنيسة 'تكثير الخبز والسمك' في الطابغة والتقليصات التي أدخلتها وزارة المعارف على الميزانيات المخصصة للمدارس العربية المسيحية في البلاد.

وتحدث بطريرك القدس المتقاعد، ميشيل صباح، شارحا بأن 'المسيحيين في إسرائيل هم عرب فلسطينيون، بالأساس أولئك المؤطرين في الكنائس الرسمية، ومن ثم هم يتعرضون لسياسة تمييز عنصري في إسرائيل شأنهم شأن سائر المواطنين الفلسطينيين في الدولة'.

وأردف: 'نحن لا نطلب حماية من أحد، لكننا نصر بأن يكون قانون واحد للجميع وألا يكون أحد فوق القانون'.

وقال مطران الجليل للروم الكاثوليك، جورج بقعوني، 'نحن لا نطلب أمورا صعبة التطبيق، حيث لا نرى صعوبة بمنح ميزانيات عادلة للمدارس، ولا بإعادة مهجري إقرت وكفر برعم إلى قراهم ولا من حيث تكثيف العمل من أجل تقديم المعتدين على المقدسات إلى المحاكمة'.

وتحدث مطران الموارنة في الأرض المقدسة، موسى الحاج، وكاهن رعية حيفا للموارنة عن قضية إقرت وبرعم، الأب يوسف يعقوب، كما وتحدث النائب البطريركي للاتين في إسرائيل، المطران بولس ماركوتسو، ومدير مكتب المدارس المسيحية في البلاد، الأب عبد المسيح فهيم، عن العراقيل التي تضعها وزارة المعارف الإسرائيلية أمام توفير الميزانيات المطلوبة لهذه المدارس.

ولخص مستشار مجلس الأساقفة، وديع أبو نصار، اللقاء بحث السفراء على 'الضغط على حكومة إسرائيل بأن تعامل جميع مواطنيها بصورة متساوية'.

التعليقات